أوقفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بناء على معلومات استخباراتية وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم 13 نونبر الجاري، أربعة أشخاص فرنسيين وصفهم بيان لوزارة الداخلية بـ”المتطرفين”، مشيرا البيان إلى أن اثنين من هؤلاء الموقوفين ذوي أصول بولونية ورواندية.
وذكر البيان أن الموقوفين كانوا يقيمون بمدينتي العيون ومراكش، والذين يشتبه في كونهم على علاقات بمجموعات إرهابية ببعض بؤر التوتر.
وأضاف البيان أن أحد هؤلاء الموقوفين الذي سبق وأن أقام بمصر واليمن في ظروف مشبوهة، أثار الانتباه من خلال خطابه الديني المتطرف، في حين تم رصد أحد المشتبه فيهم خلال دأبه المريب على استقاء معلومات ميدانية تخص بعض الأماكن العمومية.
البيان أشار إلى أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة.