تروج نهاية هذا الاسبوع بفاس ، انباء قوية مفادها تعيين الوالي عبدالرحيم هاشم على رأس ولاية الأمن بذات المدينة بعد ان تقلد سابقا نفس المنصب بكل من مدينة اكادير ومراكش.
خطوة تأتي مباشرة بعد الغضبة الملكية التي أطاحت بالسيد نور الدين السنوني، والي أمن فاس ومعه ستة عناصر من الشرطة نتيجة خطأ في تأمين زيارة الملك محمد السادس للعاصمة العلمية قادما من ضيعته بالضويات.
هذا ويتساءل العديد من المتتبعين للشأن العمومي بالمدينة عن اختيار الادارة العامة للوالي هاشم في هذا التوقيت تزامنا واسابيع فقط عن تعيينه على رأس مصلحة الأمن العمومي بالمديرية العامة للأمن الوطني.مما استنتج معه البعض أن تعيين الوالي هاشم على رأس الامن الولائي بفاس ،يبقى مؤقت، يتوخى منه تهيئ ارضية عمل مناسبة لمسؤول بديل سيعين ربما لاحقا ليشغل ذات المنصب.