عاشت مدينة الرباط حدثا نضاليا تاريخيا، جسد روح وحدة النضال والصمود للحركة الحقوقية والديمقراطية. حيث قدم المئات من المناضلات والمناضلين من مختلف فروع الجمعية مساندين بمناضلي/ ات وقيادات الحركة الحقوقية وممثلي العديد من الهيئات الديمقراطية، قدموا للساحة المقابلة لمبنى البرلمان يوم الأحد 16 نونبر 2014 للمشاركة في الوقفة المركزية، تلبية لنداء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، للاحتجاج والتنديد بالهجمة الممنهجة والمسعورة على الحركة الحقوقية وفي مقدمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وعلى الحريات بصفة عامة. جاؤوا ليقولوا بصوت واحد لا لقمع الحريات، لا للمنع والتضييق ومحاولات تشويه الحركة الحقوقية المناضلة وليقفوا بقوة في وجه المؤامرة التي تحبكها أجهزة في الدولة.
لقد شكلت هذه الوقفة مناسبة أخرى للتعبير عن أن الجمعية والحركة الحقوقية ستبقى تلك الصخرة التي تتحطم عليها كل مخططات التطويع والتركيع وعن العزم والاسرار على الصمود والاستمرار في مسيرة النضال من أجل مجتمع الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان...