بدء جولتنا في رصيف صحافة الأربعاء من “الصباح” التي كتبت أن موزعي قنينات الغاز يلوحون بزيادة أربعة دراهم في سعر قنينة الغاز الكبيرة دون تشاور مع الحكومة إذ لم يتم تحقيق مطلبهم المتعلق أساسا بإيجاد صيغ توافقية مع شركات تعبئة الغاز وبالتالي الزيادة في هامش الربح. محمد بنجلون، رئيس الجمعية المغربية لموزعي الغاز، قال في اتصال هاتفي مع “الصباح” إن المهنيين ملوا انتظار حوارات جادة مع المسؤولين الذين لا يهتمون بمشاكل المهنيين ولا بالنقط التي تعيق عملهم. مشيرة إلى أن موزعي القنينات توقفوا عن تزويد السوق بقنينات الغاز لأيام متواصلة ، الأمر الذي تسبب في ارتباك كبير.
وفي خبر آخر أفادت “الصباح” أن عناصر الدرك الملكي بمنطقة بنسودة بمدينة فاس اعتقلت ناشطة بجماعة العدل والإحسان ومقاول، منحدرين من مدينة صفرو، متلبسين بالخيانة الزوجية بمنزل في دوارأولاد المعلة بالجماعة القروية عين الشقف بإقليم مولاي بعقوب قبل وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية بناء على أوامرالنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بفاس.
وقالت نفس الجريدة إن إخضاع هواتف محمولة حجزت لدى شخص اعتقل مؤخرا للخبرة العلمية كشف عن وجود رسائل نصية قصيرة تثبت أنه متورط في انتحال صفات مسؤولين أمنيين وقضائيين من أجل النصب على ضحاياه. مضيفة أن المعتقل صاحب سوابق كان يستغل صفة عمه القاضي لينصب علىى راغبين في التوظيف بالشرطة والوساطة لدى قضاة.
ونشرت “الصباح” كذلك أن جبل طارق يرجح كفة المغرب بالأمم المتحدة، إذ لم تتمكن الجزائر من عزل المغرب داخل اللجنة الرابعة بالجمعية العامة للأمم المتحدة، إذ كشف أن تقرير أعده مقررها غابرييل أورينا سابالسا، من غواتيمالا، أن لندن وباريس وواشنطن عارضت تسمية إنهاء الاستعمار” مقابل الإبقاء على وصف الشؤون السياسية الخاصة والتنصيص على الحكم الذاتي.
أما جريدة “المساء” فقد اهتمت بتيار”لا هوادة” المناوئ لحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، وقالت إنه يخطط لتأسيس حزب جديد سيتم الإعلان عنه قريبا بعدما أصبحت إمكانية إصلاح شؤون الحزب من الداخل غير ممكنة. مضيفة أن قرار مغادرة حزب الاستقلال ليس سهلا ولكن الظروف التي وصل إليها الحزب واستهداف قيادات الحزب المعارضة لتدبير شباط للحزب فرضت على المناضلين الاستقتاليين خيار مغادرة الحزب وتأسيس إطار جديد يعكس مبادئ الاستقلالية حسب ما نشرته “المساء”.
نقرأ في”الأخبار” أن تقريرا طبيا حول انتشار العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية بمشفى محمد الخامس بمدينة مكناس،رصد 18 مكروبا معديا داخل المركز الصحي المذكور.. التقرير ذاته أوضح أنه تم العثور على نسبة مرتفعة لانتشارالعدوى المرتبطة بالرعاية الصحية بمصلحة الحروق بـ100 بالمائة،والمركب الجراحي بحوالي 30 بالمائة وقسم الإنعاش بنسبة 25 بالمائة، وبالرغم من هذا كله إلا أن إدارة المشفى تتستر على الأمر.
وفي موضوع أخر نقلت نفس الجريدة أن الجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، طالبت حكومة عبد الإله بنكيران ووزارتها الوصية على القطاع بإقرار خصوصية قطاع الصحة منتقدة وزارة الحسين الوردي محملة إياها مسؤولية التماطل في إقرارخصوصية القطاع..في ذات السياق قال رحال لحسيني، نائب الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للصحة، في اتصال مع”الأخبار، إن الجامعة تعتبر الإقرار بخصوصية قطاع الصحة هي المدخل الحقيقي للنهوض بهذا القطاع، مضيفا أن المطالبة بإقرارخصوصية قطاع الصحة نابعة من ظروف اشتغال العاملين به.
وكتبت “الأخبار” أيضا أن النواب البرلمانيين البالغ عددهم 395 نائبا ونائبة سيكلفون خلال سنة 2015 خزينة الدولة 43 مليارا و242 مليون سنتيم، منها حوالي 20 مليون سنتيم لتغطية مصاريف التعويضات الشهرية للبرلمانيين و3 ملايير للسفريات و400 مليون للفندقة والهدايا.
ونشرت “صحيفة الناس” أن الاتفاقية الموقعة أمام الملك، في 26 شتنبر الماضي بين مجلس مدينة الدار البيضاء ووزارتي الطاقة والمعادن والمالية ،من أجل نزع حقوق توزيع الكهرباء في مناطق شاسعة من جهة الدار البيضاء من المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، قد جرى إعدادها بشكل مباشر من طرف إطار سامية في المجموعة الفرنسية العالمية سويز(SUEZ) تدعى فلورنس ألبريو، وهي مكلفة بمهمة في شركة “ليديك” التابعة لهذه المجموعة العالمية. مضيفة أن شركة “ليديك” لا توجد ضمن الموقعين على هذه الاتفاقية التي تخرق الفصلين الخامس والسابع من قانون 54 ـ 05 الخاص بالتدبير المفوض للخدمات العمومية.