تكلم أخيرا محمد خلادي، (السودور) الذي كان أول من اكتشف البركة المائية التي غرق فيها الراحل أحمد الزايدي، وأول من غاص في أعماقها بحثا عن سيارته رباعية الدفع التي ابتلعتها البركة المائية المتجمعة فوق طريق معبد، تعتبر المسلك الوحيد لعشرات الأسر بالجماعة القروية الشراط.
وكشف عن حقائق قال إنه الوحيد الذي يمتلكها، وأن أكبر حقيقة على الكل أن يعرفها أن الراحل توفي داخل سيارته، وتم استخراجه جثة هامدة من طرف شبان متطوعين، في الوقت الذي كانت فيه عناصر من الوقاية المدنية تتفرج.
“هذه هي الحقيقة التي يجب على الكل أن يعرفها، فالمياه كانت باردة جدا ومتعفنة، ولا يمكن لرجل بسن الراحل أن يقاوم طويلا داخلها. وكل من قال إن الراحل أخرج حيا من السيارة كاذب”.