فاس نيوز – موقع الجهة الاخباري 24 ساعة موقع اخباري لجهة فاس مكناس منكم و اليكم ننقل الرأي و الرأي الآخر
نستهل رصيف الصحافة الخاص ببعض الجرائد الصادرة في بداية الأسبوع من يوميّة “صحيفة الناس” التي افتتحت أولى صفحات عددها بخبر عن انتفاض النيابة العامة في وجه دفاع المهندس المتابع ضمن ملف “انهيار بوركون” حين أورد أمام الهيئة إنّ زيارة الملك محمد السادس لموقع الفاجعة قد أثرت عى سير العدالة، إذ قال نائب وكيل الملك الممسك بالقضية والمترافع عن الحق العام بأنه “لا يمكن إقحام زيارة ملكية لتفقد المتضررين ومواساتهم ضمن هذه القضيّة”.
وأضافت اليومية، ضمن خبر آخر، ان اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية يستمر في نيله التأجيل بعد الآخر، وأضافت “الناس”، نسبة إلى مصدر خاص بها، أن هذا التأجيل له علاقة بالتزامات بنكيران، باعتباره رئيسا للحكومة، كما أن القيادة ترغب في “عودة الهدوء” بعد دعوة عزيز الرباح إلى التحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة ضمن تصريحات أثارت الغضب داخل التنظيم.
“صحيفة الناس” كتبت بأن نور الدين عيوش، رجل الأعمال المعروف، قد أبدى تضامنه مع الرئيس المدير العام السابق لصندوق الإيداع والتدبير، إذ هاتفه عيوش للإعراب عن هذا الموقف من متابعته، بمعية آخرين، ضمن ملف الاختلالات الذي اشتهر إعلاميا بتسمية “قضية بادس”.. وتضيف اليومية بأن أنس العلمي أخبر عيوش بأن “الكثير ممن كان يعدّهم أصدقاء أداروا له ظهورهم بقطع الاتصال عقب بروز المتابعة”.
“الأخبار” نشرت بأنّ مديرية نظم أمن المعلومات قد اكتشفت شغرات بعدد من البوابات الرقمية للحكومة كما لمؤسسات عموميّة، وأضافت بأنّ الجيش قد وضع خطّة من أجل مواجهة الهجمات الإلكترونية الرامية إلى قرصنة وثائق حكوميّة.
ذات الجريدة نشرت تفاصيل فضيحة أخلاقية تدخل ضمن زنا المحارم، دارت فصولها بمدينة طنجة، وتحديدا وسط جماعة ملوسة، وتهمّ شابا اغتصب ثلاثة من أخواته قبل أن يتعرض للاعتقال على أيدي عناصر الضابطة القضائية الدركيّة.
تعرض وسيط عقاري، بمعية زوجتع، إلى الاختطاف بمدينة تيزيت، وجاء ذلك على يد مجهولين سبق أن نصبوا على الضحيّة.. وتقول “الأخبار” إنّ ذلك جاء من أجل قيمة مالية لا تتعدّى الـ600 درهم.
“الصباح” أوردت أن استياء وغضبا يطالان الأطر الصحية بالمركز الاستشفائي لمدينة ابن سليمان عقب إقدام مدير المرفق على التحايل في مواجهة البروتوكول الملكي خلال زيارة العاهل محمد السادس التي رامت تدشين مركز التشخيص.. ونقلت الجريدة أن الاطر اكتشفت بأنّ ذات المدير قد أقدم على إلباس ابنته وزوجته لوزرتين ناصعتي البياض ودسهما وسط مستقبلي الملك كي تتمكنا من السلام عليه.. بينما اكتشاف الامر لم يتم إلاّ حين كشف القصر عن صور النشاط الملكي.
ذات اليوميّة نشرت بأن شرطيا مشتغلا بالمنطقة الإقليمية لأمن سلا قد اعتقل بعد أن اتهمته فتاة باغتصابها وفض بكارتها ضمن علاقة جمعتهما ولم تتكلل بالزواج، وقالت “الصباح” إن الضحيّة دأبت على التردد أكثر من مرة على استئنافية الرباط قبل أن يتم الاستجابة لطلبها بفتح تحقيق، وذلك بالرغم عن توفرها على شهادة طبيّة تثبت ما تعرضت له.
“الصباح” ضمنت أولى صفحاتها مختصرا عن انتظار اطر الـSNRT لاسمي الملتحقين الجديدين بلجنة انتقاء البرامج بعد تقديم عضوين سابقين لاستقالتهما، وأوردت الصحيفة أن مصادر نقابية نعتت أسمين متداولين بكونهما “يمتلكان ماضيا أسود في تدبير بعض ملفات الإنتاج الداخلي لتلفزيون دار البريهي”.
جريدة “المساء” صدّرت عددها بمهاجمة رشيدة بنمسعود، القيادية الاتحادية، لرفيقها عبد الهادي خيرات بـ”العيش مستفيدا من الريع”.. حيث أن رسالة بعثتها السياسية المذكورة لـ”المساء” تضمنّت أن خيرات “صار يعاني الانحدار والسقوط بسبب التعاطي مع قضايا لا تهم إلا أصحابها” وأنّ “خيرات عاش طيلة حياته النضالية على الريع بمختلف مستوياته حتى صار إمبراطورا للريع الحزبي منذ أن انتقل من وظيفة أستاذ للسلك الثاني، التي لم يزاولها طيلة حياته الوظيفية، إلى ان أخيل على التقاعد”.
الجيش يحصي جنوده المسرحين من الخدمة مخافة التحاقهم بتنظيمات متطرفة.. تورد “المساء” التي زادت أنّ ذلك تم فعلا بإعداد لوائح بالجنود السابقين الذين تم طردهم تفعيلا لقرارات تأديبيّة، وأن هناك تخوفا من استغلال خبرتهم بالسلاح والقتال من طرف متطرفين.. وأردفت الجريدة أن من طالتهم العملية، تحت مسؤولية قادة الحاميات العسكرية المغربيّة، خالوا أنهم بصدد العودة إلى خدمة العسكريّة قبل أن يكتشفوا الحقيقة.
“أخبار اليوم المغربيّة” نشرت تصريحا لمحمد نبيل بنعبدالله، وزير السكنى الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الذي قا إنه مستعد للخروج من الائتلاف الحكومي إذا تم تهديد نزاهة الانتخابات.. ولجأت “أخبار اليوم” إلى حوار لبنعبدالله مع البوابة الرقمية لحزب العدالة والتنمية من أجل نقل كلام الوزير الأمين العام الذي أضاف ضمنه: “الحكومة تتيح الاطمئنان والناس هم من سيحكمون على التجربة بكل ما لها وما عليها”.
