سلم رئيس الدرك الملكي بإيموزار مرموشة، الروح لباريها، بعد أسبوع من المعاناة بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، بعد أن اخترقت رصاصة طائشة جسده اثناء تنظيفه لسلاحه الوظيفي.
الفقيد محمد الصواف، الذي توفي عن سن يناهز 49 سنة، كان يتابع العلاجات بالمستشفى المذكور، وظل يصارع الموت متأثرا بالجروح البليغة التي أصبت كبده وإحدى كليتيه، إذ رغم المجهودات المكثفة التي قام بها الأطباء لإنقاذ حياته، لم يتمكنوا من التغلب على الآثار البليغة للرصاصة التي اخترقت عضوين حساسين من جسمه.