شهد الفضاء المحيط بحديقة للامريم بفاس، موجة احتقان كبيرة، بعد أن اندلعت احتجاجات غاضبة من قبل ركاب حافلة رقم (23) الرابطة بين حي الزهور وبلدية أكدال، وعدد من المارة الذين انضموا إلى ركاب الحافلة للتعبير عن تضامنهم معهم، عقب إقدام مراقبين “بلطجية” تابعين لشركة النقل الحضري سيتي باص ، إلى التحرش بسيدة وإهانة آخرين، بداعي عدم أدائهم تذاكر الركوب.
وحاصر المحتجون المراقبين المعنيين اللذين كانا في حالة غير طبيعية، بعد أن عمدا إلى التجرد من ثيابهما، عقب قيامهما باستفزاز سيدة كانت برفقة زوجها يملك تذكرتين.
غير أن ذلك لم يمنع المراقبين من تفتيش السيدة، وإجبارها على لمس مناطقها الحساسة، وسط احتجاجات الأخيرة واستنكار الركاب.
و للإشارة فقد سبق لفاس نيوز أن بثت على موقعها فيديو تحرش البلطجية بالسيدة قبل تدخل الأمن لاعتقال بلطجية الشركة المشبوهة
صورة من الأرشيف