قالت مصادر ل “فاس نيوز” إن مراقبين دقوا ناقوس الخطر، بسبب ما أسموه اكتساح ظاهرة ترويج مخدر، يطلق عليه “الكزكازة” ويعرف بالفرسنية (Mdma) بالقرب من المؤسسات التعليمية في العديد من الأحياء منها الراقية والشعبية، وأردفت المصادر أنه تم رصد عملية ترويج هذه المادة المخدرة التي تشكل خطرا كبيرا على صحة الشباب، تروج بالمؤسسات التعليمية وداخل الملاهي الليلية بصفة خاصة.
ففي ظل عدم وجود إحصاءات رسمية، تشير التقديرات إلى أن الأرقام تظل مفجعة تضيف المصادر، لكون استهلاك المخدرات يطال نسبة هامة من المراهقين والشباب بعد أن أصبحوا تحت رحمة المخدرات بكل أنواعها، بما فيها مخدر الشيرا، فهناك ما هو أقوى منها، وأحسن برأيهم. ويقول المراقبون إن نشاط تجارة مخدر “الكزكازة” اتسع بشكل كبير داخل الملاهي الليلية وهو الشيء الذي تأكد حسب المتتبعين داخل ملهى ليلي يتواجد بأحد الشوارع الكبيرة في العاصمة العلمية.
وأوضح مجموعة من الشباب، منهم العاملون داخل مقاه وملاهي ليلية المتعاطين لهذه المادة أنهم ضحايا شبكة خطيرة، تتحرك منذ مدة داخل العاصمة العلمية، تشتغل بشكل دقيق وتصطاد “ضحاياها” بشكل مدروس أكبر مما يتصور، والزبناء – الضحايا – هم ذكور وإناث، ولا يتعلق الأمر بالذكور فقط، كما هو الحال بالنسبة لتدخين الشيرة، بل قد يكون عدد ضحاياها من الإناث أكبر، ومع ذلك فمن المجازفة القول بذلك، وإن كان عدد الفتيات في هذا الخضم معتبَرا.
وطالبت فعاليات مدنية من السيد محمد حموشي رئيس الشرطة القضائية بولاية أمن فاس، والسيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالتدخل العاجل، للتحقيق في الموضوع وتقديم كل من له علاقة بذلك أمام العدالة لتقول كلمتها.
كريم برادة