قدم “جواد” بشكاية معززة بتسجيل صوتي إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش صباح يومه الاربعاء 26 نونبر الجاري، حيث ينتظر فتح تحقيق في فضيحة ستنضاف إلى قائمة الفضائح الجنسية التي هزت المدينة الحمراء ولاتزال تعيش على ايقاع تداعيات الفضائح الجنسية مراكش منذ اعتقال المتهم الفرنسي بهتك عرض قاصرين.
وحسب تصريح لـ”جواد”الذي لم يكن يتوقع يوما ما في حياته انه سيكون ضحية امام فضيحة من العيار الثقيل بطلتها زوجته.
جواد “اربعيني” يعمل كمرشد سياحي غير مرخص بالمدينة الحمراء، ضبط زوجته البالغة من العمر 44 سنة تمارس الجنس مع “ربيبه” الذي لم يكن سوى ابنها الذي أنجبته مع رجل اخر خارج إطار الزواج.
وحسب رواية جواد فإن المعنية بالأمر كانت تجمعها بابنها المزداد سنة 1996 علاقة لطالما ظلت تساوره شكوك حولها، بعدما ضبطهما مرات عديدة في أوضاع حميمية، رفض ان يرضخ معها لشيطانه يضيف جواد، لكون الزوجة كانت تبدي حبا غير عادي لابنها ظن معه ان حب ام حنونة لابن فقد حنان الأب الشرعي.
الا ان شكوك الزوج أكدها ما سمعه بأذنيه حين قرر ترك هاتفه النقال تحت سرير غرفة نوم الزوجة، عندما اكد لها انه سيخرج لقضاء بعض الأغراض التي تستغرق بعض الوقت، ليستغل الابن غيابه ليمارس الجنس على أمه، وبذلك تبددت شكوك جواد حول العلاقة الغرامية التي تجمع الزوجة بابنها، بعد اكتشافه للتسجيل الصوتي لما دار بين زوجته وابنها.
حيث قرر وضع شكاية مباشرة مرفقة بتسجيل صوتي لدى وكيل الملك بابتدائية مراكش، بعدما غادر بيت الزوجية منذ يومين للاستقرار في بيت عائلته بالمدينة الحمراء في انتظار ان تفتح مصالح الامن تحقيقا في قضيته التي أبدى رغبة شديدة في فضحها.