نشرع في قراءة أنباء بعض الجرائد الصادرة الخميس من “المساء” التي أفادت أن آليات صينية خطيرة تستعمل للتشويش على هواتف المغاربة والتي دخلت بطرق سرية، وأصبحت تباع في سوق درب غلف بمدينة الدار البيضاء وباب الحد بالرباط، استنفرت عناصر الأمن.
وقالت “المساء” إن هاته الآليات التي تحجب التغطية عن الهواتف المحمولة استعملت بعدد من مساجد الدار البيضاء لعدم تشغيل الهواتف بهدف عدم التشويش على المصلين، غير أن مشتبها بهم يرجح استغلالهم لهاته التقنية لتنفيذ أفعال إجرامية أو تهديدات إرهابية خاصة وأنها تستطيع حجب التغطية عن آلاف الهواتف على بعد كيلومترات.
وأفادت الجريدة ذاتها، أن سنة 2015 ستكون حاسمة في قضية الصحراء بحيث ستدفع العديد من الدول الكبرى خاصة الأعضاء الدائمين داخل مجلس الأمن في اتجاه إيجاد تسوية دائمة ومتوافق عليها بين أطراف النزاع خاصة في ظل في تنامي خطر الدولة الإسلامية المعروفة اختصارا بـ”داعش” ووجود تخوفات لدى العديد من الدول المتحكمة في القرار السياسي من أن تصبح المنطقة مركزا لتجارة الأسلحة وفق مصادر دبلوماسية.
وأشارت “المساء” إلى أن الدول الكبرى كانت تفكر في الضغط على أطراف الملف قبل ثلاث سنوات لكن التطورات المتسارعة التي جاء بها الربيع العربي صرفت النظر عن قضية الصحراء المغربية، لكن الشروط والظروف أصبحت متوفرة الآن لتسوية الملف.
وعلاقة بالتوتر التي تشهده العلاقات المغربية الفرنسية فقد دعى وزير الخارجية الفرنسي السابق، هوبير فيدرين، خلال محاضرة ألقاها الاثنين الأخير بالعاصمة الإدارية للمملكة، الرباط وباريس إلى إعادة تكييف علاقتهما كما حدث بعد استقلال المغرب قبل حوالي 6 عقود، وجاء ذلك وفق”أخبار اليوم المغربية”. كما اعتبر “فيديرين” أن إعادة التكييف يجب أن تقوم على أسس يأخذ فيها كل طرف إكرهات الطرف الآخر بعين الاعتبار.
وفي خبر آخر تورد نفس الجريدة أن مخاض مرسوم دعم الأرامل مستمر بالرغم من مرور شهر على مصادقة المجلس الحكومي على المرسوم الخاص بمنح الدعم الخاص بالأرامل.
وأضافت الجريدة أن المرسوم ما زال بين يدي الأمانة العامة للحكومة ويبقى توقيع رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران،على هذا المرسوم مرتبطا بانتهاء الأمانة العامة من تضمين المرسوم المقاييس المتبعة في منح الدعم الخاص بالمطلقات.
ومع نفس الجريدة التي نشرت أن الحكومة ستعمل على محاربة دواعش المهاجرين بالمراكز الثقافية، إذ تم إعداد مشروع مرسوم يرجح أن تصادق عليه الحكومة الأسبوع المقبل، والذي ينص على إحداث الحكومة مراكز ثقافية تحت اسم” دار المغرب” في الدول الـ84 التي تتوفر فيها المملكة على تمثيليات دبلوماسية يتم عبرها نشر قيم التسامح والتنوع والاختلاف والتعريف بالتراث المغربي وتعابيره لدى الجاليات المغربية في العالم وفق تعبير “أخبار اليوم”.
من جهتها اهتمت “الأخبار” بالحكم الذي صدر في حق أحد المتهمين بجريمة قتل في الشارع العام للمدينة القديمة في أسفي، والمتمثل في 6 سنوات سجنا فقط، وهو ما أثار جدلا وسط الهيئات الحقوقية ولدى عائلة الضحية التي اعتبرت الحكم غير عادل علما أن الجاني سبق له أن صرح بنيته في القتل العمد.
اليومية أضافت أيضا، بخبر آخر، أن حارس دار الطالبة بشيشاوة قد تم اعتقاله بعد تورطه في محاولة اغتصاب تلميذة لا يتجاوز سنها 13 سنة، إذ اقتحم غرفة التلميذات عندما كانت الضحية لوحدها قبل أن تصرخ التلميذة طالبة النجدة من رفيقاتها.
وتطرقت “الصباح” لفضيحة التوظيفات الوهمية بوزارة الصحة، إذ أحالت الفرقة الاقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية لشرطة القضائية بالرباط متقاعدا على الوكيل العام للمملكة على خلفية استغلال النفوذ وتزوير أختام وزيرة الصحة السابقة، ياسمينة بادو” وتسلم رشاوي بلغت 300 مليون من ضحاياه.
وفي موضوع آخر ذكرت ذات الجريدة أن أربعة مختلين عقليين كانوا يتابعون علاجا بمصلحة الطب النفسي بالمركز الاستشفائي سيدي حساين بمدينة ورزازات، هربوا من المستشفى ليلة الجمعة الماضية في غفلة من المسؤولين، نتيجة التسيب التي يعرفها المركز الصحي خاصة في الفترة الليلية، الأمر الذي دفع مدير المشفى إلى إبلاغ الشرطة.
ووفق “الصباح” فإن ضياع جوازي سفر محامي المهدي بنبركة، الفرنسي موريس بوتان، وحرمه بمدينة فاس قد أثار حالة استنفار وسط مصالح الأمن الوطني بالمدينة وقيادات اشتراكية بالمغرب