صحف الإثنين:كارثة بيئية تهدد ميناء العيون لهاته الأسباب و إطلاق حقينة السدود وراء فيضانات الجنوب،ومغاربة “داعش” يفجرون أنفسهم دفاعا عن البغدادي

نبدأ قراءة رصيف صحافة بداية الأسبوع من”الصباح” التي قالت إن فتح حواجز بعض السدود ضاعف خسائر الفيضانات التي عرفتها بعض مدن الجنوب، إذ تسبب في ارتفاع منسوب المياه عدد من الوديان المارة من تحت بعض القناطر، وبجانب تجمعات سكنية بالجنوب. وتعليقا على عملية تفريغ السدود قالت شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء،لـ”الصباح” إن فتح مفرغات قعرية الموجودة في أسفل مجموعة من السدود من الطبيعي أن يؤثر على ارتفاع منسوب الوادي. ذات الوزيرة أضافت أن هذا الإجراء كان ضروريا تفاديا لخطر انهيار السدود خاصة بعدما تجاوزت نسبة المياه فيها حجم طاقتها الاستيعابية وشرعت بعض السدود في التخلص التلقائي من المياه، وأنه من غير الممكن عدم فتح تلك “المفرغات القعرية”.

وفي خبر تورد ذات الجريدة أن رجل تعليم بإحدى المؤسسات الخاصة تم اعتقاله من قبل عناصر الشرطة القضائية بأمن مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، بعدما ضبط متلبسا بهتك عرض تلميذة قاصر داخل حجرة الدرس.

وقالت”الصباح” إن حزب الاستقلال كشف خطة عبد الإله بنكيران للظفر بولاية ثانية، والتي تهدف إلى محاولة التقرب من الدوائر المؤثرة في القرارات الكبرى، خاصة المؤسسات المالية والدولية، وذلك من خلال التنازل عن الصلاحيات المخولة لرئيس الحكومة بمقتضى الدستور والتفريط في سيادية قراراته المالية.

من جهتها كتبت يومية “الأخبار” أن كارثة بيئية تهدد ميناء العيون نتيجة غرق ثلاث مراكب للصيد الساحلي محملة بأطنان من الكازوال، بحوض الميناء خلال الأيام الماضية.

وأضافت نفس اليومية في خبر آخر، أن رفض المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان لطلب رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، القاضي ببرمجة كلمة باسم الحكومة خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى العالمي لحقوق الانسان المنعقد مؤخرا، وراء غياب بنكيران عن الجلسة وغضبه من تغييب الحكومة عن أشغال المنتدى لتقديم حصيلتها في المجال الحقوقي. مشيرة إلى غياب وزير الدولة، عبد الله باها، هو الآخر عن أشغال المنتدى الذي يحضر نيابة عن بنكيران في الأنشطة والملتقيات الدولية التي تنظم بالمغرب.

وتطرقت “الأخبار” أيضا لاحتجاج ساكنة دوار “لمريس” ضواحي أحفير أمام منزل رجل سبعيني متهم باغتصاب طفل، بعدما قضت محكمة الاستئناف بمدينة وجدة بإطلاق سراحه.

وأفادت “المساء” أن رنات هاتف نقال حولت ضحية إلى متهمة في دائرة أمنية بمدينة فاس، إذ اتهمت سيدة مراقبين لحافلات النقل الحضري بسرقة هاتفها النقال والتحرش بها أمام الموطنين قبل أن يرن هاتفها الذي كان مخبأ في ملابسها الداخلية.

وفي موضوع أخر، قالت نفس اليومية أن مواطنين بشارع مولاي يوسف متذمرون من لامبالاة شركة “ليديك” تجاه اتصالاتهم من أجل إصلاح عطب أصاب أحد المحولات الرئيسية التي توزد الحي بالكهرباء. مضية أن السكان نظموا وقفة احتجاجية لتنبيه الشركة إلى إخلالها بالتزاماتها تجاه المشتركين.

“أخبار اليوم المغربية” أوردت أن القصر تكفل بأتعاب المحامين الذين وكلهم ضحايا مشروع “باديس” بضواحي الحسيمة، الذي تشرف عليه الشركة العامة العقارية التابعة لصندوق الإيداع والتدبير.

ووفق “أخبار اليوم” فإن السلطات المغربية رفضت منح التأشيرة الضرورية لحقوقيين ليبيين من أجل حضور أشغال المنتدى العالمي لحقوق الإنسان، لأسباب أمنية.

ونشرت ذات الجريدة أن مغاربة “داعش” يفجرون أنفسهم دفاعا عن البغدادي، إذ نفذ أبو حمزة المغربي عملية انتحارية في مدينة بيجي العراقية متسببا في مقتل بضعة جنود وجرح عدد منهم وتدمير آليات حربية، كما قام أحد المقاتلين المغاربة في صفوف التنظيم بعملية انغماسية داخل نقطة طبية لحزب “الب كي كي” مخلفا مقتل عدد من عناصره