أفادت “المساء” أنه بعد مراسلة وزير الداخلية لإشعاره بقرار حل جامعة الصحة في نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وإخباره بأن ممتلكاتها ستؤول لفائدة جمعية خيرية، بسبب تداعيات ما يعرف بالمشاركة في الإضراب العام لـ29 أكتوبر الماضي، قرر عبد القادر طرفاي، استغلال أشغال المنتدى العالمي لحقوق الإنسان ليعلن عن “قنبلة” أخرى مدوية في وجه قيادات الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، القريبة من حزب العدالة والتنمية. طرفاي قال في “إعلان مراكش” بأن نقابة الصحة قررت الالتحاق بنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذراع النقابي لحزب الاستقلال، “الخصم العنيد” لحزب العدالة والتنمية.