وجيل روزنبرغ هي أول أجنبية تنضم الى “وحدات حماية الشعب” المعروفة كرديا باسم “الأبوجية” أو باسم “الببكة” محليا، وبالانجليزية YPG اختصارا، بحسب ما كتبت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية بعدد 11 نوفمبر الماضي، وفيه أيضا أنها “توجهت الى سوريا مع 10 أجانب آخرين، جاؤوا من الجانب العراقي للحدود للدفاع عن كوباني” أي أنها موجودة في كوباني منذ 3 أسابيع تقريبا.
لكن YPG نفسها أكدت عبر حسابين لها في “تويتر” ونظيره “فيسبوك” التواصلين، أن روزنبرغ “آمنة، ولم يتم اعتقالها أبدا” طبقا لما قرأت “العربية.نت” بعدد أمس الأحد من صحيفة “فانكوفر صن” الكندية، التي نقلت عن صديقة مقربة منها منذ الصغر، أنها كانت ترغب منذ كان عمرها 12 سنة بالقتال دفاعا عن اسرائيل. كما فيه أن عمليات الاحتيال التي شاركت بها مع آخرين “كانت عبارة عن يانصيب اشترك به كبار السن بمبالغ مالية وخرجوا مسروقين” وبسببه تم سجنها 3 أعوام في أميركا.
وهناك شكوك أخرى بأن اعتقالها مزعوم، ومن المشككين فلاديمير فيلغنبورغ، وهو محلل في”مؤسسة جيمستاون” وتحدث لوكالة “رويترز” الأحد، مؤكدا انها “ليست في كوباني أصلا (حتى يتم اعتقالها فيها) لأنها لم تذهب (من شمال العراق) الى تركيا، لتدخل منها الى كوباني” مضيفا أنه لو تم اعتقالها فعلا فان ذلك حدث قرب مدينة “رأس العين” المعروفة باسم “سري كانيه” كرديا” في محافظة الحسكة السورية.
أما لماذا لم تذكر جيل روزنبرغ شيئا في “فيسبوك” عن عدم اعتقالها، إذا لم تكن وقعت في الأسر فعلا؟ فالسبب هو ما كتبته هي بنفسها قبل أسبوع في “تايم لاين” حسابها بالموقع الذي قامت “العربية.نت” بتحميل عدد من صوره فيه، وهو أن خدمة الإنترنت ستتوقف في المنطقة المتواجدة فيها حتى 8 ديسمبر الحالي، لكنها لم تذكر اسم المنطقة.
كما في عدد اليوم الاثنين من صحيفة “التايمز” البريطانية أن مقاتلا أميركيا مع الأكراد، لم تذكر الصحيفة اسمه، شكك أيضا باعتقال جيل التي ذكرت الصحيفة أن عملية الاحتيال التي شاركت بها أدت الى سرقة 25 مليون دولار من كبار السن في كندا والولايات المتحدة، وقامت بها عصابة من 11 إسرائيليا، كانت جيل منهم.
وفي صفحتها بموقع “فيسبوك” التي تتصدرها صورة لمطار أربيل مع صورتها، أكثر من 2000 متابع، وفيها 333 صورة، منها 180 تقريبا في إسرائيل، وبعضها ببداية نوفمبر الماضي تظهرها في مناطق “إقليم كوردستان” بالشمال العراقي، كما في نظيره السوري، وفي بعضها نراها تعمل مع امرأة كردية في فرن للخبز بأربيل. كما في الموقع كثيرون كتبوا ضمن “التايم لاين” مؤكدين أنها طليقة ولم تعتقل.