أصبحت الإشاعة مع انتشار التواصل أحد المظاهر التي تهدد مصداقية العمل الإتصالي و الإعلامي في مجتمعنا بفاس, و نتج عن ذلك أن أصبح الإتصال
المجتمعي يتسم بالمركزية خاصة مع انتشار المستوى الفردي للتواصل في أوساط
الأحياء الشعبية, في المقاهي, في الحمامات و الطاكسيات
لا السياسيون يصلحون و لا فاس تستفيد و رحم الله من اكتشف أن الكل في فاس….
و أن حزبان فتنة فاس…..
إن تداعيات هذا التحول في منظومة الإتصال المجتمعي عبر تجمعات سياسوية
لأغراض انتخابوية قد أتاح فرصا واسعة لتعزيز ظاهرة اختلاق و نشر الإشاعات
و زعزعة مؤسسات الدولة بسهولة بما في ذلك أمن فاس و سلطات فاس و وكالة
تنمية فاس و مجلس جماعة فاس…….
كذب و إشاعات متبادلة, لم تكن متاحة في الأوقات الماضية بالرغم من قدم
ظاهرة الإشاعة. و نظرا لواقع المجتمع المغربي عموما و الفاسي خاصة و ما
يعيشه من حالات تحول متسارعة, أصبح من الأهمية طرح موضوع الإشاعة و
تأثيرها على الرأي العام من خلال دراستها و التوعية بمخاطرها و مناقشة
سبل مواجهتها و التصدي لها.
عشور دويسي