نستهل جولتنا عبر أهم ما تناولته بعض صحف الثلاثاء من “الصباح” التي قالت إن الفيضانات التي ضربت مناطق الجنوب قد أدت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والغاز وغيرها من المواد الضرورية بكل من مير اللفت وتزنيت وسيدي إفني، إذ جاوزت الزيادات التي تسببت فيها المضاربات في المواد الغذائية، نسبة 200 بالمائة بعد أن وصل ثمن البصل 20 درهما للكيلوغرام الواحد فيما تجاوز سعر الطماطم 15 درهما. مضيفة أن قنينة الغاز وصل سعرها إلى 100 درهم وهو ما أجج غضب السكان الذين قصدوا مقر القيادة للمطالبة بفك العزلة عنهم على غرار مجموعة من المدن الأخرى التي زارها مسؤولون وأمدوها بمساعدات.
وكتب”الصباح” أيضا أن شقيقين معتقلين قد فرا من سيارة النجدة التابعة للأمن الوطني بباب السجن المحلي بمدينة سلا وهما مصفدا اليدين، وهو ما تسبب في حالة استنفار أمني. مضيفة أن الحادث جر رجال أمن إلى التحقيق رغم اعتقالهما للفارين بعد مطاردة هوليودية.
وتضيف “الصباح” في خبر آخر، أن وفاة شاب في حضن عشيقته داخل شقة معدة للدعارة بتجزئة ملوية بمدينة السعيدية دفعت الضابطة القضائية التابعة لأمن المدينة المذكورة إلى فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.
أما “المساء” فقد أفادت أن قنينات تضم سوائل ذات استعمال طبي بأحد مستشفيات العاصمة، والتي يتم تصنيفها كنفايات طبية يتم بيعها بسعر 5 دراهم للحجم الكبير، و3 دراهم للحجم الصغير، قبل أن تشحن وتنقل إلى منتجع سياحي معروف على الصعيد الوطني، إذ تتم إعادة بيعها للراغبين في تعبئة المياه المعدنية، دون إدراكهم للمادة التي كانت معبأة بها قبلا. في ذات السياق قال علي لطفي، رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، في اتصال مع”المساء” إن الوزارة ملزمة بفتح تحقيق مستعجل في هذا الموضوع الذي يهدد صحة مئات المواطنين.. مضيفا لابد من إعادة النظر في طريقة التعاطي مع النفيات الطبية التي تتم إعادة بيعها أو التخلص منها بشكل عشوائي.
وكتبت اليومة أيضا أن مستشارا في جماعة أولاد الطيب القروية تم اعتقاله متلبسا بتسلم رشوة من صاحب مخدع هاتفي بالجاعة مقابل تمكينه من ترخيص.
وقالت “المساء”كذلك إن حزب رئيس الحكومة شرع في التوقيعات لتشكيل لجنة تقصي الحقائق لتحديد المسؤوليات بخصوص الخسائر البشرية والمادية في الجنوب والجنوب الشرقي للمملكة بعد موجة الفيضانات التي عرفتها المنطقتين.
نقرأ في”الأخبار” أن القائدة بالملحقة الإدارية 16 التابعة للدائرة الحضرية السواني بمدينة طنجة اعتدت على موظفة داخل مكتبها متسببة لها في انهيار عصبي تطلب نقلها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس.
وفي خبر أخر تورد الجريدة ذاتها أن وزارة الصحة استأنفت حكما ضدها بسبب وفاة الطفلة شيماء بمستشفى الفارابي بمدينة وجدة، وأن والد الطفلة يحتج ضد اعتبار حالة ابنته “المنغولية” سببا في موتها داخل مستشفى المذكور.
ونشرت الجريدة عينها أن مفاوضات سرية من أجل تسوية وضعية التجزئة التي فوتها القيادي كريم غلاب عندما كان وزيرا للتجهيز والنقل، لشخصيات نافذة، فوق الملك العمومي البحري بشاطئ “سهب الذهب” بالهرهورة. وأضافت الجريدة أن محتلي الملك العمومي البحري يتحدون قرارات وزير التجهيز والنقل، عزيز الرباح.
أما”أخبار اليوم المغربية” فقد أوردت أن الأموال المرصودة لصندوق التكافل العائلي الموجه لدعم المطلقات المعوزات لم يصرف منها سوى حوالي 10%ما يعادل 1,2 مليار سنتيم من أصل 16 مليارا، رغم وجود آلاف المطلقات اللواتي يحتجن إلى دعم هذا الصندوق. مضيفة أن جهات داخل وزارة المالية لا تريد لهذه العملية أن تنجح وذلك من خلال وضع قائمة طويلة من الشروط والوثائق تعجز الأغلبية الساحقة من المطلقات عن الوفاء بها.
وأضافت “أخبار اليوم” أن وزير الداخلية، محمد حصاد، وجد نفسه محاصرا في أحد طرق بسبب الفيضانات بعدما تنقل لتفقد ضحايا الفيضانات بمناطق الجنوب. مضيفة أن الوزير كان يعتزم استدعاء مروحية لنقله، لكن الظروف المناخية لم تكن لتسمح بإقلاعها ما جعله ينتظر إلى أن هدأت العواصف قبل أن يواصل تنقلاته للقاء المسؤولين المحليين في المناطق المتضررة.
بوادر مواجهة حادة بين الدولة والحقوقيين بسبب آلية مناهضة التعذيب عنوان مادة أشارت إليها “أخبار اليوم” إذ أكدت مصادر أن طريقة اعتماد الألية الوطنية للوقاية من التعذيب التي تنص المادة 17 من البروتوكول على إحداثها في غضون سنة بعد اعتماد وثائق التصديق ستثير الكثير من الجدل، مضيفة أن التوتر قد ينشأ بين الدولة والجمعيات الحقوقية نتيجة الصلاحيات الكبيرة التي منحها البروتوكول للألية، والمتمثلة في مهمة القيام بزيارة مفاجئة دون الحصول على ترخيص مسبق، لمراكز الاعتقال ومخافر الشرطة والدرك وأجهزة المخابرات ومراكز الاستشفاء العقلي ودور العجزة وغيرها من الصلاحيات