صوّت النواب الفرنسيون، مساء اليوم الثلاثاء، بأغلبية لصالح مقترح يحث الحكومة على الاعتراف بفلسطين كدولة على حدود يونيو 1967 في تصويت رمزي غير ملزم، شارك فيه بالتصويت 490 نائبا من أصل 506، وامتنع 16 آخرون، وصوّت بالإيجاب 339 ورفض المقترح 151نائبًا.
وقبيل التصويت، استمع البرلمانيون إلى النائب اليساري، فرانسوا لونكل، الذي أكد أن الفلسطينيين كالإسرائيليين لديهم الحق في أن يكونوا مستقلين، لذا ندعو المجتمع الدولي إلى التحرك.. في المقابل، انتقد ممثل كتلة اليمين المعارضة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، كريستيان جاكوب، سياسة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، كما انتقد نص الاعتراف بفلسطين.
من جهته أكد مدير الأبحاث بمعهد العلاقات الدولية والاستراتيجية نبيل بليغ، أن تصويت النواب الفرنسيين اليوم الثلاثاء على الاعتراف بدولة فلسطين يشكل رسالة قوية لإسرائيل.
وأوضح بليغ، وهو أستاذ بجامعة العلوم السياسية-باريس، في مقال صحفي رغم أنه لا يبدو أن هذا التصويت سيمارس ضغطا على المستوى الدولي إلا أن الحكومة الإسرائيلية تأبه لهذا التصويت من طرف نواب الشعب الفرنسي والدينامية الدبلوماسية التي ينخرط فيها.