انتفض صباح اليوم الثلاثاء 2دجنبر، العشرات من الأرامل ومتقاعدي/ت وكالة النقل الحضري بفاس، أمام المقر الجديد للجماعة الحضرية (ملعب الخيل سابقا)، وذلك تنفيذا لقـرار مكتبهم النقابي المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، في شأن تنظيم عدة وقفـات احتجاجية إلى أن تتم تسوية ملفهم الاجتماعي ومطالبهم المشروعة.
وتعتبر هذه الوقفة الاحتجاجية الأولى بعد عدة إنتظارات طويلة للأرامل والمتقاعدين/ت، أملا في الرد على العديد من مراسلاتهم إلى الجهات المعنية محليا ومركزيا، كما تزامنت مع انعقاد اجتماع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، مع المركزيات النقابية وعدد من الفاعلين الاقتصاديين بالبلاد، في إطار اللجنة الوطنية لإصلاح أنظمة التقاعد، هذا الاجتماع الذي رفضت المركزيات تجزيئه .
كما عرفت الوقفة، مؤازرة وازنة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان (فرع فاس ـ سايس)، الشيء الذي زاد من حماس الأرامل والمتقاعدين/ت، حيث صدحت الأصوات وتعالت مطالبة بحقوقها المشروعة، ومحملة المسؤولية الكاملة للعمدة شباط بصفته المسؤول الأول عن هذا التفويت، في صفقة مشبوهة حسب تعبيرهم .
وفي ختام هذه الوقفة، أكد الجميع على مواصلة النضال، دفاعا عن حقوقهم ومكتسباتاهم، التي ضاعت منهم رغم المراسلات التحذيرية منذ 2011 للحفاظ على المكتسبات، أي قبل تسليم شركة سيتي باص لقطاع النقل الحضري بفاس شهر شتنبر من سنة 2012، وضربوا لأنفسهم موعدا يوم السبت المقبل بمقر الاتحاد المغربي للشغل لتقييم هذه الوقفة، ومناقشة المحطة النضالية المقبلة.