سابقة : مجلس جهة فاس بولمان يؤسس لمبادرة التعليم الرقمي عن بعد

انعقد صبيحة هذا اليوم بمقر جهة فاس بولمان ، اجتماع ضم أعضاء عن مجلس جهة فاس بولمان ، وأطر عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ، هم الاجتماع المناقشة والتداول  في شأن الاتفاقية المشتركة المزمع التوقيع عليها بين الطرفين ، والتي تندرج ضمن إطار التزام مجلس جهة فاس بولمان بتطوير قطاع التعليم بالجهة و بتنمية وتطوير الميادين العلمية والثقافية والتكنولوجية .

الاتفاقية المزمع توقيعها بين الطرفين  سيلتزم بموجبها مجلس جهة فاس – بولمان ، بتقديم منحة سنوية قدرها مليون درهم ، تستفيد منها الأكاديمية والمؤسسات التابعة لها ، بهدف دعم حاجياتها وبرامجها العلمية والتربوية المتمثلة في :

  • تقريب تلامذة العالم القروي من التكنولوجيات الحديثة ، بهدف خلق تكافئ للفرص بين الوسط القروي والحضري .
  • دعم الإدارة الرقمية والتعليم عن بعد .
  • النهوض بالتعليم الأولي .
  • دعم ذوي الحاجات الخاصة .
  • النهوض باللغات الرسمية وتفعيل استعمالها .
  • دعم تلقين اللغات الأجنبية ( الانجليزية ، الفرنسية ، الاسبانية ) .
  • دعم برامج التحسيس والتوجيه والمواطنة والتنمية المستدامة .

وتأتي هذه الاتفاقية سعيا من مجلس جهة فاس بولمان على تفعيل مقتضيات الخطاب الملكي السامي بتاريخ 20 غشت 2012، والخطاب الملكي السامي بتاريخ 20 غشت 2013 ، كما تأتي في إطار تفعيل توصيات اليومين الدراسيين الذي نظمهما مجلس جهة فاس بولمان بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتاريخ 13 أكتوبر 2011 ، و 19 يونيو 2014 .

الاتفاقية تأتي في ظل إختلالات جوهرية وحقائق صادمة تتخبط فيها المنظومة التربوية بالجهة ، دفعت المدير الجديد للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للاعتراف بذلك علنا في ندوة صحفية عقدها بعد إجرائه معاينات ميدانية ، وقف خلالها على ضعف واهتراء وشبه غياب للبنية المعلوماتية التربوية للعديد من المؤسسات التربوية بالجهة ، وكذا تدني مستوى تحصيل التلاميذ وتدني مستوى القراءة في اللغتين العربية والفرنسية بجل المستويات الدراسية .

الاتفاقية المزمع إبرامها اليوم بين مجلس الجهة و الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والتي أجمع كثير من المتتبعين على نوعيتها وأهميتها، هل ستستطيع الإجابة على سؤال تجويد الخدمات العلمية والتربوية بالمؤسسات التعليمية لجهة فاس بولمان والرفع من جودة خدماتها التربوية ؟  ، خصوصا في ظل الحديث عن ضرورة الإكثار من حجم ونوعية  المتدخلين في قطاع يشغل بال الآباء قبل الأبناء ويرتهن عليه نجاح المسلسل التنموي بالبلاد.

majlis_jiha_fes