مجموعة الوحدة للمكفوفين المعطلين تحتفل باليوم العالمي للمعاق على طريقتها الخاصة

توصلت “فاس نيوز”، ببيان من مجموعة الوحدة للمكفوفين المعطلين، الذين خاضوا اليوم 3 دحنبر الذي يصادف اليوم العالمي للمعاق شكلا نضاليا، أمام مقر وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن بالرباط، مكبلين أياديهم بسلاسل حديدية وربطها مع أبواب مقر الوزارة :

بيان

بمناسبة اليوم العالمي للمعاق، الذي يصادف الثالث من دجنبر من كل سنة، قامت مجموعة الوحدة للمكفوفين المعطلين بعمل نضالي، يندرج ضمن الأعمال التصعيدية، التي تقوم بها المجموعة المذكورة أعلاه، وكان ذلك صبيحة الأربعاء 3 دجنبر 2014 على الساعة الحادية عشرة صباحا، أمام مقر وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن بالرباط .

وقد تمحور هذا العمل التصعيدي في تكبيل الأيادي بسلاسل الحديد وربطها مع أبواب الوزارة المذكورة أعلاه، إضافة لذاك أنهم ربطوا أعناقهم بحبال متينة، وبعد مرور نصف ساعة جاءت الوزيرة بسيمة الحقاوي، التي تشغل هذه الوزارة برفقة الحراسة الخاصة بها وسائق سيارتها، فوجدوا المكفوفين المعطلين على تلك الحال، فأرادوا إدخال الوزيرة بقوة فكان لهم ذاك، إذ قاموا بدفع أفراد المجموعة ورميهم على الأرض أمام أنظار الوزيرة بسيمة الحقاوي دون أن تحرك ساكنا.

هذا وبعد ذالك حضرت السلطات العمومية وقوات الأمن والوقاية المدنية، كان لهم تعامل أخر وتدخل يصاغ في قالب التهديدات والاستفزازات، التي اعتاد عليها أفراد المجموعة، فلم يجد ذلك نفعا مع المكفوفين المعطلين الذين سئموا من هذا الوضع المهين لكرامتهم والمنتهك لحقوقهم،، فقامت قوات الأمن بنهج سياسة أخرى يعرفها الجميع ألا وهي سياسة القمع، إذ جاء أفراد الوقاية المدنية بدعم من قوات الأمن بأجهزة وحاولوا أن يزيلوا تلك السلاسل والحبال بالقوة، فوجد أفراد المجموعة أنفسهم عاجزين عن رد ذلك الكم الهائل من أفراد السلطة العمومية .

وقد كان ذلك أمام أنظار مجموعة من المنابر الإعلامية، التي قامت بتصوير الحدث لقطة بلقطة، رغم قمعهم كذلك من لدن السلطات المحلية، فلم يجد أفراد المجموعة سبيلا غير الاستسلام أمام تلك القوة، مما حتم عليهم رفع شكلهم النضالي والانسحاب دون تعيرهم الوزيرة المسؤولة عنه.