علمت “أنباء المغرب” أن أربع هيآت مدنية بتطوان، قد دخلت على خط قضية اختفاء لوحتين فنيتين قيمتين من مقر حزب الإستقلال بتطوان، تعود الأولى للفنان العالمي “برتوتشي”، بينما تعود الثانية للفنان المغربي القدير “السرغيني، وبذلك تكون الهيآت الأربعة قد اختارت سلك نفس الدرب الذي سارت فيه الجمعية الوطنية لمحاربة الفساد، والتي ارتأت أن تلجأ للقضاء للفصل في موضوع القضية التي تحولت إلى قضية رأي عام وطني .
الهيآت الأربعة والمتمثلة في كل من جمعية حماية المستهلك والمنتفع من الخدمات العمومية، جمعية الحمامة البيضاء للمتبرعين بالدم، جمعية متقاعدي “لافارج” بتطوان، وجمعية النشاط الأخضر للتنمية المستدامة والمحافظة على البيئة، راسلت الأمين العام لحزب الميزان السيد عبد الحميد شباط، مطالبة إياه باسترجاع اللوحتين، ومعتبرة أن مبررات نقلهما ما هو إلا تمويه للرأي العام، وأنها مبررات أسوأ من عدمها، مؤكدة على أنهما إرث تاريخي لمدينة تطوان وساكنتها، وأنه لا يمكن لأي كان التطاول عليهما، ولن يسمح لأي أحد بنهب وطمس هذا الإرث بحسب نص الرسالة التي يتوفر موقع “أنباء المغرب” على نسخة منها.
الهيآت المدنية الأربعة حددت للأمين العام لحزب الميزان مهلة تتمثل في 15 يوما من تاريخ استلام الرسالة، لأجل تسليم اللوحتين لمركز تطوان للفن الحديث، ملوحة إلى اضطرارها للجوء إلى الطرق القانونية في حالة الإمتناع عن ذلك ، وقد علم موقع “أنباء المغرب” أن شباط قد توصل بالرسالة يوم أمس .