ثم اليوم الإخبار من مصادر موثوقة أن أستاذة بإقليم الجديدة تشتغل بإحدى الثانويات الإعدادية بسيدي بنور، حاولة الانتحار بسم الفئران، وقد ثم نقلها إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، وثم غسل معدتها وأمعائها من السم القاتل حيث مازالت خاضعة للعناية المركزة.
وأفادت نفس المصدر أن الأستاذة حديثة التخرج والتعيين تنحدر من مدينة تيقلت، كانت قد تقدمت إلى المصالح المركزية لوزارة التربية الوطنية، بطلب للانتقال، عن طريق التبادل مع أستاذ بنفس الرتبة والمادة وسلك التدريس، إلى مدينة تاونات حيث تقطن أسرتها، غير أن تأخر الرد على طلبها، دفعها إلى التفكير في الانتحار.
.