مع الأسف الشديد، مذكرات و تذكير بالمذكرات و لا زال بعض رجال الأمن لم يستوعبوا معنى الإنضباط و الشرطة في خدمة المواطنين و أن لا أحد فوق القانون.
السيد بوشعيب أرميل باتخاده قرار توقيف ضابط شرطة بفاس، طبق القانون و أثبت مرة أخرى أن الحملة التطهيرية ذاخل الجهاز مستمرة و لن تتوقف إلا عند احترام القانون.
ضابط الشرطة الذي من المفروض أن يحترم القانون قبل تطبيقه على آخرين، قاد سيارة في حالة سكر مفرط حتى لا أقول في غيبوبة، دهس الأول ثم الثاني و لاذ بالفرار. جنحة ثقيلة يعاقب عليها القانون الدولي لا المغربي فحسب سيما و أن الفعل هنا “حاميها حراميها”.
نحن الفاعلون الجمعويون، و في جل اللقائات مع المسؤولين الأمنيين، كنا و لا زلنا نطالب بإصلاح ما يمكن إصلاحه مع تجنب العقاب. لكن في هذه الحالة نثمن قرار السيد المدير العام لمديرية الأمن الوطني الذي أخذ على عاتقه شعار “النظافة”، كما نشيد بالمسؤولين الأمنيين الشرفاء بفاس و على رأسهم الغائب الحاضر، و لولا وجودهم و ضميرهم المهني لما أنعمت فاس بالأمن و الأمان.
عشور دويسي