حيثيات إعفاء علال العمراوي من على مديرية وزارة الصحة بفاس

   المدير الجهوي السابق لوزارة الصحة علال العمراوي ، يعتبر من الأوجه الاستقلالية البارزة على صعيد مدينة فاس ، والرجل الثاني بعد شباط داخل مجلس مدينة فاس .

     علال العمراوي لم يكن ليحلم بهذا المنصب لولا انتماءه الحزبي و لولا السند القوي الذي يحضا به من طرف عمدة مدينة فاس ذي الصلة الوثيقة بالوزيرة السابقة ياسمينة بادوا ، والتي ما إن اقترح عليها شباط اسم العمراوي ليكون على رأس المديرية الجهوية للصحة ، حتى سارعت يتعيين الأخير في هذا المنصب .

   علال العمراوي ، كان وفيا للحزب ولعمدة مدينة فاس حتى وهو يمارس مهامه الإدارية داخل المديرية الجهوية ، كيف ذلك ؟

   مصادر موثوقة روت لفاس نيوز ، أن الرجل حول مكتبه بقلب المديرية الجهوية إلى مكتب حزبي تناقش بداخله جداول أعمال الاجتماعات الحزبية والمشاكل التنظيمية للحزب ، و بداخل المكتب كذلك يباشر العمراوي مهامه كنائب أول لعمدة مدينة فاس ، وفي المكتب كذلك تعقد اجتماعات الحزب ويحضره مناضلو الحزب وشبيبته ليترأس العمراوي اجتماعات التنسيق والعمل الحزبي ، في وفاء خالد للحزب ولشباط ولو كلفه ذلك كرسيه الإداري .

مصادر فاس نيوز روت كيف حول العمراوي مستشفى الغساني إلى مقر كبير لنقابة حزب الاستقلال ، وكيف سخر لذلك طاقما من الشباب العاملين بجانبه للضغط على العاملين والعاملات والممرضين والممرضات للانخراط في نقابة الحزب .

تحكي ممرضة هناك رفضت الكشف عن اسمها ،

” يأتي علينا بين الفينة والأخرى السيد ….وأنتم تعرفون علاقته بالعمراوي ، ويطلب مني الانتماء إلى النقابة …كنت رافضة في بادئ الأمر هذا الأمر ، لكني سرعان ما وجدت نفسي مضطرة أمام إلحاحه ، مخافة التعرض لضغوط لا قبل لي بها ” .

وفي الوقت الذي يحاول علال العمراوي الترويج داخل وسطه السياسي ومقربيه أنه قدم استقالته من هذا المنصب ، توصلت فاس نيوز ببلاغ صحفي صادر عن وزارة الصحة تأكد فيه أن القرار الذي اتخذ في حق العمراوي رفقة خمس مدراء الجهويين آخرين إنما يتعلق بإعفاء من مهام ، ولا علاقة بذلك باستقالات .