تسبب بلاغ كاذب تلقاه مركز الدرك الملكي بعين الشكاك بضواحي مدينة فاس، في خلق حالة استنفار في صفوف
الأجهزة الأمنية بجميع مكوناتها، قبل أن يتبين في ما بعد أن هذا البلاغ كان ناتجا عن تصفية حسابات، إثر اندلاع خلاف بين أشخاص حول اقتسام كنز عثروا عليه بالمنطقة.
وأورد البلاغ الكاذب «وجود خلية إرهابية من عدة عناصر داخل أحد المساكن بالمنطقة التابعة إداريا لإقليم صفرو، بصدد التحضير لتجنيد مقاتلين مغاربة قصد الالتحاق بتنظيم «داعش» في سوريا والعراق».
ولم تسفر التحريات الميدانية لأجهزة الأمن عن أية نتيجة، حيث لم يتم العثور على شيء يثير الشكوك، ليتأكد أن البلاغ كاذب، ما دفع المركز الترابي للدرك الملكي بعين الشكاك إلى فتح تحقيق بشأن أسباب هذا البلاغ المزيف.
ليتبين أن الأمر يتعلق برغبة صاحب البلاغ في تصفية حسابات، إثر خلاف حصل بين أشخاص عثروا على كنز بالمنطقة، فعمدوا إلى إقصائه من الغنيمة.