بدء جولتنا عبر ما تناولته بعض الصحف الأسبوعية من أسبوعية “الأيام” التي تساءلت عن مالك ومسير ومراقب القصور الملكية.. إذ قال محمد اليازغي، القيادي في الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، ضمن حوار مع “الأيام”، إن القصور في ملكية الدولة ولا يتوارثها الملوك، راجعا إلى رفض عبد الرحيم بوعبيد لطلب الملك محمد الخامس ببناء قصر له وسط الرباط مع مطلع الاستقلال..
في ذات الحوار أشار اليازغي للحساب الخاص الذي كان قد فتحه الملك الراحل الحسن الثاني، ببنك المغرب، حيث كان يستخرج منه كل ما يريده من مصاريف، وهو ما دفع صندوق النقد الدولي للمطالبة بوضع حد لهذا الحساب الخاص بعدما سجل ملاحظات حوله.. وأشار اليازغي إلى أن الحساب المذكور كان خارج الميزانية التي كانت مخصصة للديوان الملكي والقصر الملكي، فكان الحسن الثاني يستخرج منه ميزانيات كبيرة.
في ذات السياق قال الباحث محمد شقير، في حوار مع” الأيام” ضمن ذات الملف، إن اختلالات تدبير القصور الملكية دفعت الملك محمد السادس إلى الأمر بالتدقيق في تسييرها وماليتها، كما فتح المجال للبرلمان كي يناقش تفاصيل ميزانياته.
“الأيام” نشرت أن أحمد عراقي، وزير البيئة الأسبق، حذر من الكوارث التي يمكن أن تنجم عن التغيرات المناخية بالمغرب مستقبلا، مبرزا أن ظاهرة التناوب بين الفيضانات والجفاف أضحت واحدة من أوجه التغيرات المناخية وهو ما يجب أن يأخذ بعين الاعتبار فيما يخص تشييد البنيات التحتية وبناء التجزئات السكنية وإعداد التراب الوطني والمجال الفلاحي.
ففي حوار مع الأسبوعية قال عراقي ما شهده المغرب مؤخرا من فيضانات بالجنوب الشرقي ليس ارتفاعا في حجم التساقطات المطرية بل اضطرابا في النمط والإيقاع والكثافة والتوزيع المجالي والزمني، فالتساقطات هي نفسها فيمكن أن نشهد فيضانات وفي نفس الآن موسما جافا لأن الأمطار التي تتساقط بكثافة تتوجه بسرعة ومباشرة إلى البحار والوديان، فالمطلوب اليوم أن ندبر في آن واحد الوفرة والندرة فيما يخص المياه.
وكتبت “الأيام” أن ضباطا عسكريين مغاربة يخضعون لتكوين عسكري ميداني في الولايات المتحدة الأمريكية تحت قيادة مشاة البحرية الأمريكية المعروفة بـ”المارينز” بهدف تأهيل ضباط القوات المسلحة الملكية المغربية وتطوير مهاراتهم العسكرية.
أما “الأسبوع الصحفي” فقد أفادت أن شركة إسبانية تستعمل ميناء الجبهة بالشمال لتصدير الحشيش بـ”البالة” في بواخرها.. وأن القوات البحرية المغربية تلقت تعليمات بعدم التدخل في شؤون ميناء الجبهة.
وتضيف ذات الأسبوعية أن المعارضة وضعت طلبات لدى رئيس لجنة مراقبة الإنفاق العمومي، إدريس الصقلي، لافتحاص عدة برامج لحكومة بنكيرن أهمها: برنامج تيسير، وبرنامج المساعدات الطبية “راميد”، وبرنامج مليون محفظة ومصير أموال صندوق مساعدة الأرامل ومصير الصندوق الذي كان قد أحدثته الحكومة لتقديم الإعانة للأشخاص في حالة إعاقة، وإعلان حسابات كل صندوق على حدة ومجموع الأموال التي رصدتها الحكومة وأين تم إنفاقها وكذا الاختلالات في تسيير هذه الصناديق.
وتطرقت “الأسبوع الصحفي” لحالة الاستياء التي تسود بين موظفي وزارة العدل العاملين بعدد من محاكم المملكة نتيجة ظروف العمل المزرية التي يشتغلون فيها، إذ توجد عدد من مكاتب الموظفين داخل قبو ومرآب بناية المحكمة بدون إنارة ولا نوافذ ولا منافذ الإغاثة. وأضافت أن موظفي المحكمة الابتدائية بعين السبع المشتغلين في مكاتب الأرشيف يشتكون الاختناق والتلوث والظلام مما يسبب لهم أمراض الحساسية والربو، كما يعانون نقصا في المراحيض حسب ما نشرته “الأسبوع الصحفي”.
وفي حوار مع”الوطن الآن” قال رويندي، الكاتب العام للنقابة العامة لمستخدمي الأرصاد الجوية الوطنية للإتحاد المغربي للشغل، إن العديد من المحطات الرصدية ـ والتي يصل عددها 42 وهو عدد قليل حسب معايير المنظمة العالمية للإرصاد الجوية ـ مهدد بالإغلاق نتيجة الخصاص البشري الذي تعاني منه مديريىة الأرصاد الجوية .
رويندي اعتبر أن الفيضانات ليست استثناء مغربيا بل هناك إجماع لدى كل خبراء المناخ أنه نتيجة لهذه التغيرات المناخية سوف تزداد وتيرة وقوة الظواهر المناخية القصوى ومنها الفيضانات.. مؤكدا أن شبكة المغرب الرصدية لا تراعي معايير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية المتمثلة في اعتماد محطة رصدية في كل 150، إلا أننا نجد أن مساحات واسعة من البلاد لا تشتمل على محطات رصدية يقول رويندي.
وضمنت ذات الأسبوعية عددها لهذا الأسبوع حوارا لها مع الموساوي العجلاوي، الأستاذ بمعهد الدراسات الإفريقية، إذ أشار فيه إلى أن نزيف تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام المعروف إختصارا بـ”داعش” دفعها لتقديم الإغراءات لاستعادة الجهاديين المغاربة.. وأن التهميش والحقد على الدولة ومؤسساتها هو الذي يدفع العديد إلى الهروب من بلادهم بحثا عن عالم يؤسس من شاشة الحاسوب ويقع التواصل والارتباط ثم التجنيد.