“التعبئة من أجل صيانة الوحدة الترابية و تقوية الجبهة الداخلية” شعار الدورة الثالثة ل “جمعية لاهوادة للدفاع عن الثوابث”

احتضنت قاعة العروض بالمركز الثقافي أكدال بالرباط صباح يوم أول أمس السبت 2 دجنبر، دورة عادية للمجلس الوطني ل “جمعية لا هوادة للدفاع عن الثوابت”، بمناسبة سنة كاملة على تأسيس الجمعية من طرف مناوئين ووجوه بارزة في حزب الميزان، ضدا على الكيفية التي يدير بها الأمين العام “حميد شباط” ومحيطه الحزب، الدورة الثالثة هذه المرة أعطي لها شعار:”التعبئة من أجل صيانة الوحدة الترابية و تقوية الجبهة الداخلية”.

http://youtu.be/lCsVko70Nas

افتتحت الدورة إحدى الرموز القيادية، قيدومة حزب الاستقلال، ورئيسة المجلس الوطني للجمعية السيدة “لطيفة بناني اسميرس”، التي طالبت من الحضور الوقوف لقراءة الفاتحة، ترحما على أرواح ضحايا الفيضانات الأخيرة، وعلى أراواح بعض أعضاء الجمعية الدين انتقلوا إلى جوار ربهم، وكذلك على روح الفقيد المرحوم الزايدي، قبل أن تعطي الكلمة للمنسق الوطني عبد الوحد الفاسي.
المنسق الوطني لجمعية “لا هوادة للدفاع عن الثوابت”، انطلق في تدخله من الخطاب الملكي الأخير بمناسبة عيد المسيرة الخضراء، حيث وقف على مضامين الخطاب وأبعاده الوطنية والإقليمية والدولية، وعبر المنسق الوطني عن اقتناع الجمعية التام بالخطاب السامي، الذي هو بحق خطاب الحقيقة والوضوح لقضية الصحراء المغربية، التي هي “قضية وجود و ليست قضية حدود” كما قال محمد السادس، وشدد سليل الزعيم علال الفاسي على أن التفعيل السليم لمضامينه، كفيل لضمان إبعاد بلادنا من كل الانزلاقات المؤثرة على تماسكه   ومساره التنموي .

http://youtu.be/9hmZpaoJM1g

بعد ذلك تطرق عبد الواحد الفاسي إلى الحصيلة السنوية للجمعية، فاعتبرها مشجعة وواعدة باعتبارأن الجمعية تعقد ثالثة اجتماع لمجلسها الوطني في ظرف سنة، بالأضافة إلى مسامرات رمضانية في شكل لقاءات تواصلية بعدد من الجهات، ناهيك عن إصدار البلاغات والبيانات المناسبة للحدث وعقد الندوات… وأكد أن جميع مناضلي جمعية لاهوادة استقلاليون إلى الموت، مفندا إدعاءات تأسيس حزب جديد .

ثم أخذت الكلمة من جديد رئيسة المجلس الوطني السيدة “لطيفة بناني اسميرس”، في عرض تمحور حول الوضعية الراهنة للسياسة بالمغرب، واستنكرت تدني الخطابات السياسية التي لا تتماشى وتطلعات عموم الشعب المغربي، ومن أسبابها عزوف المواطنين عن السياسة تقول رئيسة المجلس الوطني، ودعت المجلس الوطني إلى ربط الجسور مع المواطن لتحويله من الجمود إلى الحركية، و حول الآثار السلبية التي تزيد من العقبات أمام عجلة التنمية في بلادنا، سألت قيدومة حزب الميزان الحكومة عن مدى التقدم في مكافحة الفساد، العاصمة العلمية كانت حاضرة في عرض رئيسة المجلس الوطني، حيث وصفت مدبري شأنها بالإقطاعيين، مذكرة بالهجوم الشنيع والغير المقبول كما أسمته على أعضاء الجمعية، خلال زيارتهم لجهة فاس ـ بولمان في أطار اللقاءالتواصلي مع المكتب المنسق لجمعية لا هوادة للدفاع عن الثوابت بفاس، منددة بسكوت السلطات عن هذا الحادث، متوعدة بمواصلة متابعة هذه القضية.

إثر ذلك أعطيت الكلمة لتدخلات الحاضرين ،الذين كان من بينهم السيد “بن جلون الأندلسي” هذا الأخير تطرق للقضية الفلسطينية التي تعتبر من الثوابت، وتدخل عن المناطق الجنوبية السيدان “ماء العينين”، والسيد “أحمد داهي” اللذان أشادا بالطابع الصريح للخطاب الملكي السامي وثمنا مضامينه، كما اعتبراه منصفا للأغلبية الصامتة بمنطقننا الجنوبية، قبل تتبيث الجهوية بها حسب قولهما.

السيد “علال مهنين” ثلا البيان الختامي للدورة، بعده رفعت رئيسة المجلس الوطني الجلسة إلى موعد الندوة الفكرية، التي تنظمها “جمعية لاهوادة للدفاع عن الثوابت” في موضوع: “المغرب: أية حكامة في تدبير الشأن العام؟ “، احتفالا بالسنة الأولى لتأسيس الجمعية، من تأطير الأساتذة خديجة شاكر، عبداللطيف العلمي، محمد ولاد دادة، وهشام العبد الاوي، محمد الوفا، والدكتورين محمد حركات وعبد الواحد الفاسي، وختمت الدورة بترديد نشيد حزب الاستقلال.

 

[youtube http://www.youtube.com/watch?v=mv_ZhvnVOvU]