رفضت الحكومة التي يقودها عبد الاله بنكيران مرة أخرى خلال الأسبوع المنصرم، مناقشته مقترح توريث تقاعد البرلمانيين لأبنائهم الذي تقدم به مستشارو الغرفة الثانية، المستشارون طالبوا بجعل معاشاتهم قابلة للتوريث حتى يستفيد منها أبناؤهم فيما بعد، واتخذت الحكومة قرار تأجيل المقترح إلى وقت لاحق على غرار الحكومات السابقة التي كانت تتهرب من فتحه ليقينها بحجم السخط الشعبي الذي سيجره عليها هذا القانون في حال تطبيقه، خاصة وأن المعاش الشهري للبرلمانيين محدد في مليون سنتيم .
وفي موضوع آخر أقدم البرلماني و رجل الأعمال المعروف ميلود الشعبي على تقديم استقالته اليوم الاثنين ، من مجلس النواب، لأسباب صحية منعته من الاستمرار في العمل السياسي. و قد قبل مجلس النواب استقالة الشعبي المنتمي لحزب البيئة والتنمية المستدامة، والذي كان يرأس مجموعة نيابية مكونة من خمسة برلمانيين.ومن المرتقب أن يعوضه المرشح الثاني في اللائحة التي تقدم بها حزبه في انتخابات 25 شتنبر 2011 بعد اعلان شغور المقعد من طرف المحكمة الدستورية.