في دردشة بين مواطنين بأحد المطاعم وسط العاصمة العلمية، حول وفاة المرحوم “عبد الله باها”، تساءل أحدهما عن من المغفل أو الغبي من بين الثلاثة، هل هو المشمول برحمة الله الاتحادي “أحمد الزايدي”، الذي اقتحم “وادي الشراط”، أو المغفور له وزير الدولة “عبدالله باها”، الذي ترجل من سيارته مع حلول الظلام محاولا عبورالسكة الحديدية، ولم ير إنارة القطار الساطعة عن بعد، التي تكاد تخطف الأبصار، ولم يسمع صوت إنذاره المدوي الذي تهلع لها القلوب وترتجف له النفوس، خصوصا ترديد وتكرار هذا الصفير الإنذاري على بعد عدة مسافات كلما أراد اجتياز قنطرة، أو ممر للراجلين أومدخل المحطة السككية، أم المواطن الذي يصدق مثل هاته الروايات .
وأردف المتسائل، كيف أصدق ما جاء في الروايتين للمرحومين، بعد أن أشارت عدة مواقع أن المرحوم “عبد الرحيم بوعبيد” أكد في فيديو له قديم متحدثا إلى القناة الخامسة الفرنسية أن الشهيد المهدي بنبركة رحمه الله تعرض لمحاولة اغتيال يوم 16 نونبر يوم 16 من سنة 1962بنفس المكان الذي لقي فيهما الراحلين حتفهما.