اغتنمت بعض المواطنات تواجد رئيس مجلس الإدارة الجماعية لشركة “اتصالات المغرب”، عبد السلام أحيزون، في جنازة وزير الدولة عبد الله بها يوم أمس ببيت رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، فتقدمن نحوه حين كان يهم بركوب سيارته وبدأن في عرض مشاكلهن وطلبت منه إحداهن لقاءه في مكتبه. وقابل أحيزون طلبات النساء برحابة صدر كبيرة حيث ظل يردد “مرحبا مرحبا” وفي الأخير طلب منهن التوجه للقاء أحد الأشخاص وأن يقلن له بأنهن من طرفه وبأنهن التقينه في العزاء.
نفس المشهد تكرر اليوم في مقبرة الشهداء، حيث توجه أحد المواطنين نحو المستشار الملكي محمد المعتصم مباشرة بعد انتهاء مراسم دفن عبد الله بها فقام بتقديم ملف له وتحدث معه لبعض الوقت.
وكان المعتصم قد انضم إلى المعزين متأخرا حين التحق ظهر اليوم بالمتواجدين في مقبرة الشهداء، وذلك بعدما حضرت المستشارة الملكية زليخة نصري مساء أمس إلى بيت رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران لتقديم التعازي، والمستشار الملكي ياسر الزناكي الذي توجه اليوم إلى مسجد الشهداء ولاحقا إلى المقبرة.