تحولت فضاءات محيطة بمؤسسات عمومية بـ »حي بندباب » الشعبي بمدينة فاس إلى أسواق شعبية مفتوحة، منذ ما يقارب من 10 سنوات، لكن حدة « الحصار » المضروب على حوالي سبع مؤسسات عمومية، ومنها مؤسسات تعليمية ازدادت في السنين الأخيرة، دون أن تتخذ السلطات الأمنية أي إجراء لفك هذه العزلة المضروبة على هذه المؤسسات.
وحسب ما نشرته احدى الجرائد المكتوبة في عددها ليوم غد فإن التلاميذ والمدرسون يعانون من صعوبات بالغة في ولوج ومغادرة مؤسساتهم، وعادة ما يعجز هؤلاء عن « النهي عن المنكر » ولو بالكلام، بسبب تخوفات تساور العديد منهم من التعرض لاعتداءات.
وشجع « تقاعس » السلطات المحلية عن التدخل لمواجهة هذا الحصار الباعة المتجولين على التمسك بـ »المكتسبات » والتقدم خطوات إضافية إلى الأمام، إذا عمد بعضهم إلى استغلال الأرصفة وتوطيد الخيام في تأكيد من الباعة على أنهم بهذه الفضاءات قاعدون.