لم يمض يوم واحد على وفاة محامي عن هيئة مكناس، حتى فُجعت أسرة العدالة بذات المدينة مساء الاثنين 8 دجنبر 2014م، بنبأ مصرع قاضية على إثر حادثة سير على مستوى مشارف مدينة مكناس بالطريق السيار الرابط بين مدينتي فاس ومكناس.
وكانت الراحلة “سعيدة مكاوي” قد قضت عدة سنوات كقاضية بالمحكمة الابتدائية بمكناس، ثم مستشارة، ورئيسة غرفة بمحكمة الاستئناف بذات المدينة، قبل أن تنهي مشوارها المهني كقاضية بمحكمة النقض بالرباط.
ولدى علمهم بالحادث، حج إلى مكان الحادث عدد غفير من القضاة والمحامين وموظفي العدل والدركيين والسلطات المحلية، حيث أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق في الموضوع لمعرفة ملابسات الحادث، مع نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس الجهوي بمكناس، في انتظار استلامها من قبل عائلة الهالكة.
وقد خلفت الفقيدة ولدين اثنين أحدهما يعيش ببلاد المهجر، والآخر بمدينة مكناس، وعددا كبيرا من الصديقات والأصدقاء بقطاع العدل، والذين تأثروا كثيرا بوفاتها، وأفردوا لتعازيها صفحات خاصة على الموقع التواصلي الاجتماعي.
م م ب