عبد الواحد البلغيتي.
ساهمت الشكاية التي تقدم بها عبد المالك أبرون بصفته مديرا لمؤسسة تجارية إلى النيابة العامة بمدينة فاس إلى اعتقال مسؤول كبير في اللجنة التنفيذية لحزب التجمع الوطني لأحرار المنحدر من العاصمة العلمية ، حيث يتابع المتهم من قبل النيابة العامة بالنصب و الإحتيال و المشاركة فيه وتضمين بيانات بسوء نية في أوراق تجارية ، ولم تشفع الوساطة التي قام بها القيادي في حزب الحمامة رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي المقرب من أبرون في إيجاد حل ودي للقضية. ويتهم أبرون المتهم بعدم تسديد قيمة شيك قدره 400 مليون سنتم و النصب عليه في معاملات تجارية بين شريكتيهما ، وعدم أداء 280مليون سنتم قيمة كمبيالتين سلمهما المتهم لأبرون ، بالمقابل يقول محامي المتهم أن موكله ذهب ضحية نصب من أبرون ، لكون موكله ذهب ضحية سوء الثقة وتعرض للنصب من الشاكي ، لأنه سلم لأبرون السلع وبضائع مالية وفوجئ بتقديم شكاية ضده ، ومن المنتظر أن تنطق هيئة الحكم بالمحكمة الإبتدائية بفاس في هذه النازلة الأسبوع المقبل –