توعد صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية والتعاون، مساء أمس، خلال جلسة للجنة الخارجية بمجلس المستشارين، النظام الجزائري بـ«الاصطدام والمواجهة المباشرة طيلة سنة 2015»، مضيفا أن المغرب قطع مع الدبلوماسية الدفاعية. وأضاف مزوار أن المغرب لن يتوانى في تقديم الحجج والدلائل التي تثبت تورط الجارة الشرقية في تغذية الصراع حول الصحراء المغربية، الذي دام زهاء 40 سنة.
ولم يفوت مزوار اجتماعه بمستشاري لجنة الخارجية دون إثارة حادث تسريب وثائق الدبلوماسية المغربية، معتبرا أن العمل من تنفيذ المخابرات الجزائرية، واصفا إياه بالعمل «الرديء» الذي انتهى مفعوله الإعلامي خلال شهر.