غاب جسد وزير الدولة عبد الله بها عن أشغال المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، لكن روحه كانت حاضرة بقوة، بحيث أدخل وزراء الحكومة أجمعين في حالة حزن كبيرة بسبب رحيله المفجع.
وبحكم الترتيب المعتاد، كان الراحل يجلس باستمرار على يمين رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، متبوعا بوزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، غير أن رحيل بها، جعل قرب مزوار يجلس في مكان بها على غير المعتاد.
وطالب عدد من الوزراء من رئيس الحكومة الاحتفاظ بكرسي بها فارغا، لكنه رفض ذلك ودعا وزير الخارجية صلاح الدين مووار الى الجلوس في مكان بها على اعتبار أن حكومته هي “حكومة متضامنة”.
وبكى الوزراء اليوم بحرقة على الفقيد الذي رحل إلى دار البقاء في حادث مفجع، فيما ألقى رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران كلمة مؤثرة زادت من أجواء الحزن.