صرحت النائبة ” أبلاضي ” عن حزب العدالة والتنمية عبر تغريدة لها في موقع “تويتر” ، أن المرحوم عبد الله باها زارها في منامها قبل أيام قبيل أذان الفجر ، وقال لها : ” لم أمت بسبب القطار ” .
النائبة البرلمانية ، لم تستطع كتمان حلمها ، فما إذن حل صباح اليوم الموالي حتى أعلنت رؤيتها لمقربيها وضمنت تفاصيل ما جرى معها مواقع التواصل الاجتماعي وكأن لسان حالها يقول ” لقد جاءني الكشف عن لغز موت رفيقنا وحكيمنا عبد الله باها ” .
التدوينة لم ترق إعجاب الكثيرين من رفاقها في حزب الميزان ، إذ سارعوا إلى التشكيك في القوة الثبوتية لهذا الحلم ، داعين النائبة البرلمانية إلى التحلي بمكارم الإيمان بالقضاء والقدر وعدم إذكاء زوبعة الخزعبلات التي تلت وفاة عبد الله باها ، ردود الفعل جاءت من التويتر أيضا ومن تدوينة لمحمد يتيم موجها نقده لزميلته قائلا : ” كذبت الرؤى ولو صدقت “، مششكا في صحة ما رأته .
يذكر أن موت عبد الله باها أسال الكثير من المداد والتعليقات المتضاربة في المواقع الاجتماعية ، فبين مشكك ومحتكم للروايات التي أعقبت وفاة الرجل ، يبقى الإيمان بالقضاء والقدر والتسليم لفعل الله عز وجل أسمى شيء يمكن أن يركن إليه المرء في مثل هذه الظروف، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج الأبحاث والتحريات الجارية .