تحل اليوم السبت الذكرى الثانية لرحيل الشيخ عبد السلام ياسين، المؤسس والأب الروحي لجماعة العدل والإحسان،
الذكرى الثانية دفعت الكثيرين إلى تجديد السؤال حول مسار جماعة عبد السلام ياسين أو كما يسموه محبوه ب ” الإمام المجدد” ، وذلك بعد مرور سنتين كاملتين على وفاة المرشد، وهل عرفت تغييرا في طريقة تعاطيها مع آلية المشاركة في العمل السياسي في خضم التحولات السياسية والدستورية التي طرأت على المغرب.
البعض ذهب إلى أن “العدل والإحسان” تراجعت إلى الخلف خطوة، بعد وفاة مؤسسها ، فلم تعد بذلك التوهج الذي عُرفت به خاصة إشعاعها السياسي، بينما رأى البعض الآخر بأن “الجماعة” لم تتغير في شيء، وظلت محافظة على نفس خطها، مع مرونة في الوسائل والآليات