حزب المصباح يدعو مناضليه إلى التريث وانتظار النتائج النهائية للتحقيق في وفاة المرحوم “عبدالله باها”

أصدرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بلاغا دعت فيه كافة مناضلي الحزب خاصة ومختلف الخائضين في ظروف الحادث المفجع الذي ذهب ضحيته الأستاذ عبد الله بها، والمتقولين في أسبابها ودوافعها عامة إلى الكف عن الخوض المبني على الظنون والإشاعات، وانتظار النتائج النهائية للتحقيق من قبل الجهات المسؤولة.
وقالت الأمانة العامة للحزب، في بلاغ صدر عقب اجتماعها الاستثنائي مساء يوم الأربعاء 10 دجنبر 2014، إن “الحدث قدر من أقدار الله نتعامل معه بمقتضى الإيمان بقضاء الله، والقدر خيره وشره ونرجع فيه إلى الله الذي استرد وديعته ونصبر على ما أصابنا فيه مصداقا لقوله تعالى: “وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون””.
وأعربت الأمانة العامة عن عظيم شكرها وامتنانها لما ورد في الرسائل الملكية الموجهة لأسرة الفقيد وللحزب والحكومة، من نبيل المواساة وجميل التعزية، وما تضمنته من تذكير وإشادة بمناقب الفقيد، مما شكل لأسرة الفقيد وأقاربه ومحبيه وللحزب وأعضائه ومتعاطفيه، عزاء حقيقيا خفف من وقع المصاب وألم الفراق وهول الفاجعة.
وتوجهت الأمانة العامة أيضا بهذه المناسبة “بعظيم عرفانها وجزيل شكرها لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس -أيده الله ونصره وحفظه- على جميل تعاطفه وسابغ عنايته وحرصه على تفقد أحوال أسرة الفقيد والسؤال عنها، ومواساتها في ما ألم بها وما نزل بها من خطب جلل”.
كما توجه البلاغ أيضا بشكره وعرفانه لكل المواطنين المغاربة أفرادا وهيئات ومؤسسات ولكافة التمثيليات الديبلوماسية والتنظيمات والشخصيات سواء داخل المغرب وخارجه، الذين سارعوا لتعزية الحزب والتعبير عن تعاطفهم ومواساتهم غير المحدودين مما كان له أيضا أحسن وقع وأبلغ أثر في نفوس قيادة الحزب وأعضائه.
إلى ذلك، أكدت الأمانة العامة للحزب عزمها الأكيد على مواصلة العمل الجاد من أجل الاسهام في مسيرة الإصلاح وأوراشه الكبرى، والتفاني في خدمة الوطن والذود عن مقدساته وثوابته، داعية كافة أعضاء الحزب إلى المواصلة على نفس النهج، وتجديد عزمهم على السير في طريق النضال من أجل استكمال مهام البناء الديمقراطي وتحقيق الكرامة والتنمية والعدالة الاجتماعية، واستحضار روح الفقيد في كل ذلك مما يعتبر خير تعبير عن استيعاب الدرس الكبير من وفاته.
أما في الجانب التنظيمي، فذكر البلاغ أنه بعد الاطلاع على قرار مكتب المجلس الوطني المتعلق بتأجيل دورة المجلس الوطني إلى يومي 10 و11 يناير 2014 وعقد لجن المجلس الوطني يومي 20 – 21 دجنبر 2014، مبينا أن الأمانة العامة قررت اقتراح تسمية دورة مجلس الوطني القادمة بدورة الفقيد عبد الله بها.