نستهل جولة”فاس نيوز”في قراءة ما تناولته بعض الأسبوعيات من :
أسبوعية “الأسبوع الصحفي”
ـ حراس رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، حاولوا ضرب زكرياء المومني المشتكي أمام القضاء الفرنسي بمدير حماية التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي، حينما كان يتحدث بمقر دار المعادن بباريس أمام بنكيران وعدد من العمال والمهاجرين والمهتمين المغاربة، عن التعذيب الذي تعرض له مذكرا بجهود الملك محمد السادس لإنصافه.. وأن بنكيران تدخل بالقول للمومني سأجتمع بك عندما أنهي كلمتي، إلا أن رئيس الحكومة لم يلتق بالمومني كما وعده وفق ما نشرته “الأسبوع الصحفي”.. مضيفة أن الصحفيين الفرنسيين اتصلوا بزكرياء المومني وسألوه عما إذا كان يتوفر على حجج، فأخبرهم بأنه يتوفر على تسجيلات للحديث الذي جمعه بالوزير امحند العنصر وهو يقول له :”سيدنا كلفني بالاتصال بك” لتعرض عدة قنوات تلفزيونية فرنسية استقباله خلال الأيام المقبلة لنشر حكايته أمام الرأي العام.
ـ رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، قال لصحفي عن قناة “تي في 5″ الفرنسية، استقبله في بيته بالرباط ليلة سفره إلى باريس مؤخرا، حينما سأله عن رأيه في إرسال الملك لجنود مغاربة يقاتلون بجانب الجيش الفرنسي، إن “الملك لا يخبرني بهذه الأشياء ولا علم لي بها”.
ـ فرق المعارضة بمجلس المستشارين تستعد لرفع شكوى ضد الحكومة لدى قضاة المجلس الدستوري بسبب قانون تجديد اللوائح الانتخابية، إذ يرون أن الحكومة التي قدمت قانون تجديد اللوائح الانتخابية لدى مجلس النواب للمصادقة عليه أولا قبل إحالته على مجلس المستشارين بعد الإخلال بفصول دستور 2011، الذي يمنح الحق لمجلس بيد الله النظر أولا في كل قانون يتعلق بالانتخابات قبل مجلس النواب.
ـ قضية الجهوية الموسعة تطرح تعديل دستور 2011.. ذلك ما أوردته “الأسبوع الصحفي” وهي تتطرق لمشاورات الدولة التي اصطدمت، خلال مناقشتها قانون الجهوية الموسعة، بالخصوصية التي يعتزم المغرب منحها لأقاليم الصحراء، خاصة نموذج الحكم الذاتي لتدبير شؤون المنطقة من طرف أبنائها.
أسبوعية “زمان”
ـ المقيم العام “أوغستان كيون” كان معارضا لعملية خلع السلطان محمد بن يوسف في غشت 1953، وكان ابن عرفة مرشحا للعرش منذ تنازل المولى عبد الحفيظ سنة 1912.. مشيرة إلى أن بداية ابن عرفة كانت واعدة لولا الأخطاء التي ارتكبتها الإقامة العامة، ومعها الحكومة الفرنسية، وتسببت في فشل التجربة.. ذات المجلة أفادت أن عزل السلطان محمد بن يوسف لم يكن اعتباطيا، وإنما تحقيقا لرغبة فئة عريضة من الرأي العام المغربي والفرنسي التي كانت تعادي السلطان.
ـ حزب العدالة والتنمية عاش في قلب العاصفة خلال الأشهر الأولى التي تلت التفجيرات الإرهابية ل16ماي 2003، وذلك حين حمله فرقاء سياسيون المسؤولية المعنوية عما جرى وطرحوا فكرة حله.. مضيفة أن الإسلاميين كانوا يعتقدون، قبل أحداث 16 ماي، أن الإعلان عن اعتقال إرهابيين مجرد ذريعة لاستهدافهم.. والجنرال حسني بنسليمان كان ضد حل حزب العدالة والتنمية.
ـ قال محمد متقي الله، الذي كان طالبا في المدرسة العسكرية بأهرمومو، في حوار مع المجلة إنه رأى الملك أثناء انقلاب الصخيرات يمشي في قصر الصخيرات رافعا يديه.. وحكى كيف وجد نفسه رفقة زملاء له بالصدفة وجها لوجه أمام الملك الراحل الحسن الثاني، وكيف أدى التحية العسكرية وانحتى لتقبيل يد الملك، ثم وجد نفسه متهما ويتعرض للتعذيب والإعتقال طيلة ثمانية أشهر قبل أن تبرئه المحكمة، غير أن الهجوم على الطائرة الملكية يوم 16 غشت 1972 “حكم علي بالمعاناة إلى الأبد” يقول متقي الله .. وأضافت المجلة أن الملك الحسن الثاني كلف الجنرال مولاي حفيظ العلوي لمعرفة من جرده من ساعته اليدوية ليتضح فيما بعد أن الملك لم تكن تهمه الساعة، التي تم العثور عليها في قاع مسبح القصر حينما أفرغوه من الماء، بقدر ما كان يهمه أن يعرف من تجرأ على الإقتراب منه وتجريده منها.
ـ مصطفى المانوزي، رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، طلب من وزير العدل والحريات، المصطفى الرميد، فتح تحقيق في كون الأرض التي يبنى فوقها مقر سفارة الولايات المتحدة الجديد بالرباط، تضم في جزء منها ما كان يعرف بمعتقل “النقطة الثابتة الثالثة”PF3 واتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ معالم المكان، غير أن الرميد رفض الاستجابة لطلبه على اعتبار أن الموضوع جزء من قضية اختفاء الحسين المانوزي المعروضة أمام القضاء حسب ما كشفه المانوزي ل”زمان”.
ـ المحامي الفرنسي، موريس بوتان، برأ الملك الحسن الثاني من قتل الزعيم الاتحادي، المهدي بنبركة، إذ قال إن العاهل المغربي لم يأمر بقتل المهدي بنبركة بل أراده حيا، لكن خللا ما حدث، أثناء عملية الاختطاف، تم قتله سنة 1965.
أسبوعية “الأيام”
ـ طارق أتلاتي أستاذ العلاقات الدولية قال إن الخلاف الحاصل بين الرباط وباريس مرتبط بحكومة فرانسوا هولاند، التي ذهبت بعيدا في اعتبار أن المغرب مول الحملة الانتخابية لساركوزي على حساب هولاند، نافيا أن تكون لهذا التشنج علاقة بموقف الدولة الفرنسية. وأضاف أتلاتي أن اللون الحكومي داخل الدولة الفرنسية لن يؤثر في العلاقات والثوابت التي تربط باريس بالرباط، خاصة وأن الدولة العميقة في فرنسا تعتبر المغرب العمود الفقري ورأس الحربة من أجل تحقيق أهدافها الاستراتيجية في إفريقيا.
ـ الأمم المتحدة أعادت ملف الصحراء لطاولة الحل السياسي، في الوقت الذي يستعد فيه المبعوث الخاص للصحراء، كريستوف روس، لتقديم تقرير لمجلس الأمن، الذي سيصدر قراره في أبريل القادم، وفي وقت تزداد أزمة الثقة بين كريستوف والرباط المتخوفة من أي انزلاق في توصية المبعوث الأممي في ظل غموض سياسي بالجارة الجزائر .
يومية “الوطن الآن”
ـ قرية زاوية إنكال بإقليم ورزازات تتطلع لفك الحصارعنها بعدما تسبتت السيول في مآسي للسكان وجنت على مصدر عيشهم المتمثل في الفلاحة ، كما تضررت المسالك والقناطر وأصبح سكان القرية يعيشون عزلة تامة عن العالم الخارجي.
ـ سكان مدينة صفرو يترقبون ردم ماضي الانقلابات العسكرية بهرمومو وتفويت الثكنة العسكرية لبلدية رباط الخير، عبد الصمد سلوان، نائب رئيس بلدية رباط الخير،قال في حوار مع “الوطن الآن”إن تفويت عقار المدرسة العسكرية لفائدة البلدية سيمكننا من إقامة مشاريع تنموية مهمة، بحيث اقترحنا تحويل المدرسة إلى مراكز للتكوين في مجال الفلاحة، المياه والغابات، السياحة، كما اقترحنا إقامة متحف. سلوان أضاف نحن ننتظر زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس إذ عبرها يمكن الجزم بتحويل المدرسة إلى مرافق ذات طابع مدني استجابة لاقتراحات المجتمع المدني.