لأول مرة في التاريخ وفي المغرب فقط ، ” شوهة مدوية” تجفيف أرضية المركب مولاي عبد الله ب”كراطات” عجيبة

الحمد لله على أمطار الخير التي تتهاطل على مغربنا العزيز ، لم تعد تسقي الحرث وتنبت الحب والزرع فقط ، في المغرب أصبحت تكشف حقيقة بنيتنا التحتية المهترءة حتى النخاع .
ملايين الدراهم صرفت على تجهيز مركباتنا الرياضية لاستقبال الحدث الكروي العالمي ، لكن “ما بني على باطل فهو باطل” ، أرادوا تغطية الشمس بالغربال ، لكن أمطار الخير قالت للعالم كله هذا : واقع البنية التحتية للمغرب ، ” ماكاين مايتخباع “…
الأرواح التي ذهبت ضحية الفيضانات الأخيرة ، ربما لم تسمع بها دول العالم ، لكن البرك والبحيرات المائية التي ملئت أرضية المركب الرياضي مولاي عبد الله ، جعلت العالم بأسره ينظر بأعين كاميرات الصحافة الدولية إلى حقيقة ما يحدثنا عنه مسئولو القطاع من “تميز وجودة بنية تحتية” فجاءت أمطار الخير لتكشف حقيقتها ولتوقظ المسئولين من الوهم والحلم الذي كذبوا به أنفسهم حتى صدقوه .