في أول رد فعل تجاه ما أصبح يعرف ب ” شوهة الكراراط ” بالمركب الرياضي مولاي عبد الله ، حاول محمد اوزوين التملص من المسؤولية ، ملقيا بها على ظهر الشركة التي قال بأنها “خانته وأنه سيفتح تحقيقا معها لكشف حيثيات هذه الفضيحة” .
أوزين في تصريح خص به وسائل الأعلام عبر عن أسفه الشديد للحالة التي كان عليها الملعب، معتبرا في الوقت ذاته « أن المقاولة التي قامت بإعادة إصلاح ملعب الأمير مولى عبد الله، لم تؤدي عملها كما يجب وكما كان منتظرا منها، لقد قاموا بخيانتنا”.
يذكر أن الشركة التي كلفت بإعداد أرضية المركب هي شركة اسبانية قال الوزير عنها أنها :” كانت تطمئننا بأن الملعب جاهز مائة بالمائة، وعشبه يسمح له بتحمل الظروف المناخية المختلفة، لكن أمس رأينا العكس، وتعرضنا للسخرية “.