كشف البرلماني الاستقلالي، عادل تشيكيطو، أن الفيديو الذي تم بثه على الانترنت، والذي يظهر فيه بحسب ما تم تداوله من طرف بعض المواقع الالكترونية – وهو يمارس العادة السرية، قبل أن يقدم على مسح جهازه الذكري بورقة نقدية من فئة 50 درهما- ، هو فيديو مفبرك لا علاقة له بالواقع ، وتقف ورائه جهات غير معلومة تريد النيل منه ومن سمعته .
كما أورد النائب البرلماني ، انه سيقاضي كل من أراد النيل من سمعته وأنه لا يكترث من هذا النشر ما دام أنه هو و كل مقربيه وعائلته وأصدقاءه مؤمنون بسلوكه القويم وترفعه عن مثل هذه السلوكيات الشاذة .
وفي رده عن سؤالنا حول سبب إرسال مبالغ مالية للمبتزين أجاب : بأن الحوالات النقدية التي كان يرسلها تباعا للجناة كان الغرض منها نصب كمين لهؤلاء المجرمين وكشف هوياتهم وهذا ما تم بتنسيق مع المصالح الأمنية .
كما أكد النائب البرلماني أن الفيديو تم إعداده بطريقة احترافية ، بعد أن استجمع أفراد العصابة صور له على صفحته الفايسبوكية وقاموا بتحريفها وإضافة صور أخرى مفبركة …
وأضاف ، أن أخلاقه ووطنيته واحترامه الدائم لثوابت الوطن ورموزه تحرم عليه القيام بهذه التصرفات السادية على حد تعبيره .
وأضاف تشيكيطو ، بأن الحادث يكشف اللثام عن واقع مجتمعي خطير وعن ظاهرة إجرامية أصبحت مستشرية بشكل ملفت بين صفوف بعض القاصرين الذين جعلوا من هذا الفعل الإجرامي مهنة لهم ، داعيا في ذات الوقت جميع الشباب أخد الحيطة والحذر في تواصلهم عبر المواقع الاجتماعية حتى لا تتم قرصنة بياناتهم وصورهم وتحريفها واستغلالها من طرف الجناة لابتزاز الضحايا والعمل بمنطق “المال أو كشف الصور المفبركة “.