في تصريح صحفي خصه “حسن أولحيان “مدير الشركة المكلفة بإعداد أرضية المركب الرياضي مولاي عبد الله لوسائل الإعلام قال :
“من غير المعقول تحميل الشركة كل المسؤولية عن فضيحة البرك المائية التي غطت المركب الرياضي خلال مباراة أمس” ، وأضاف أن المسؤولية تقتسمها كل الهيئات المتدخلة في هذا الشأن ومن بينها وزارة الشباب والرياضة” .
“أولحيان” أضاف بأن شركته تعرضت لضغوط غير مقبولة من طرف وزارة الشباب والرياضة ألزمت الشركة بضرورة الإسراع في إنهاء الأشغال ، في الوقت الذي كانت فيه أرضية الملعب ما زالت غير جاهزة لاستقبال المباريات .
وأردف : ” أخبرتهم بان الأرضية غير صالحة وغير مستعدة لاستقبال المباريات ، وراسلت جميع الجهات المختصة ، خصوصا بعد تضرر أرضية الملعب بشكل كبير بعد مقابلة نهاية كاس العرش بين نهضة بركان والفتح الرباطي ، قمنا بكل ما بوسعنا من أجل إعداد الأرضية ،… انظروا إلى أرضية ملاعب مراكش اكادير كيف هي معدة ، شركتنا أخدت الوقت الكافي في إعدادها دون ضغط أو تسرع ، للأسف لم نحصل على الوقت الكافي لإعداد أرضية المركب مولاي عبد الله …”.