حين فكر السيد أحمد الورداني المهاجر بالديار الأوروبية ورضى خليفة وبدر المنيعي إقامة مشروع شركة “توين بلاص كافي”،الذي سيساهم في إنعاش السياحة بالعاصمة العلمية ويشغل اليد العاملة المحلية، لم يتوقعوا أن توضع أمامهم عراقيل تحد من طموحاتهم وتطلعاتهم.
فبعد أن استأجرو محلا بشارع الملك حسين بطريق إيموزار بسومة كرائية قدرها 40000 درهم، وتم الإتفاق مع المؤجر على القيام بإصلاحات تليق بمشروعهم الكبير وبالموقع المتميز وسط المدينة، قدموا طلبا للمجلس الجماعي لأكدال من أجل الترخيص لهم بالتزيين والإصلاحات، ويؤكد رضى خليفة أن شركتهم أوفت بكافة الشروط والإجراءت الإدارية والقانونية، والتزموا بعدم استغلال المحل لشرب الشيشة والمشروبات الكحولية ولعب القمار، واحترام أوقات فتح وإغلاق المقهى والمطعم، والحفاظ على حقوق الساكنة .
وبعد مباشرة الإصلاح بشكل طبيعي، تفاجأوا بإلغاء قرار الترخيص السابق لاعتبارات لم يفهموا ما المقصود منها يقول رضى، الذي يتكبد هو وشريكيه منذ سنة كاملة خسائر مالية تتعلق بأداء واجب الكراء لمالك المحل، وكذا أداء ديون القروض التي حصلوا عليها من أجل تجهيزه .
وقد تقدم الأستاذ عبدالستار الكتاني المحامي بهيئة فاس بكتاب من أجل التظلم إلى رئيس مقاطعة أكدال ، يستفسره فيه عن أسباب الـتأخير في تسليم رخصة الإصلاح لموكلته شركة “توين بلاص كافي”،ويطالبه بإنصافها وتمكينها من رخصة الإصلاح، خصوصا وأن الشركة تتوفر منذ 1/11/2013 على وصل إيداع لطلب الرخصة .