ونحن على مشارف نهاية السنة، سنرى من جديد وكما هي العادة كل نهاية سنة ومنذ الساعات الأولى من الصباح أمام مقرات الخزينة الطوابير الطويلة والفوضى والازدحام والتذمر من ظروف استخلاص الضريبة الخصوصية السنوية على السيارات، هذه الضربية التي أصبح يؤديها بعض أنواع السيارات التي كانت معفاة من قبل بعد قرار إلغاء الإعفاء .
فمن غير المعقول أن يؤدي المواطن الضريبة على سيارته بالطريقة السالفة الذكر، ويتجرع الخسائر المادية في إصلاحها إثر سقوطها في الحفر،أو بسبب وقوع حوادث السير، بسبب توقف بعض السائقين بصورة مفاجئة في وسط الطريق، لتجنب السقوط في إحدى الحفر .
في هذا السياق، اتصل مواطن بالجريدة وهو في حالة لايحسد عليها، جراء الخسارة المادية الجسيمة التي تكبدها إثر سقوط سيارته ( 55433A.1) مساء يوم أمس الثلاثاء 16 دجنبر في حفرة عميقة يخفي عمقها مياه الأمطار، تقع على بعد عدة أمتار من الحي الصناعي بين منطقة بنسودة وعين الشقف، وأكد المواطن أنه ليس الوحيد الذي تكبد هذه الخسارة بنفس الحفرة بل عدد للجريدة حوالي سبع سيارات، واعتقد متضرر آخر أنه اصطدم بأحد المارة، إلا انه اكتشف أنه وقع في الحفرة ذاتها.