“و اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت و هم لا يظلمون”
كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته. الإمام راع و مسؤول عن رعيته و الرجل راع في أهله و مسؤول عن رعيته و المرأة راعية في بيت زوجها و مسؤولة عن رعيتها و الخادم راع في مال سيده و مسؤول عن رعيته و كلكم راع و مسؤول عن رعيته……و…..كلكم راع و كلكم مسؤول أمام الله و الوطن و الملك.
عقول كبيرة تناقش الأفكار، و متوسطة تناقش الأحداث. لنكن من أصحاب الكبيرة و المتوسطة، لكي نرى أن مجموعة من التدابير تقع على عاتق الدولة و الأحزاب و الجمعيات و أيضا المواطن، و يتعين على على كل من موقعه، أن يقوم بها لتعزيز قيم المواطنة. مسؤولية يتحملها الجميع.
هل سيادة الوزير في الشبيبة و الرياضة على علم بوفاة ابن آدم رحمه الله. وزير الدولة في حكومة جلالة الملك. كان رحمه الله مسؤولا على وطن و شعب. مسؤولية مرتبطة بالمحاسبة في الدنيا و الآخرة. هل يعلم معالي وزير المركب الرياضي مولاي عبد الله، أن الله أقوى و أعظم من المجلس الأعلى للحسابات . هل يؤمن السيد أو الزين بأن ” كل نفس دائقة الموت” .
إن الشجاعة لا تكتمل إلا بأن يجيب الشخص الذي كلف بمسؤولية ما : أنا قادر على تحمل المسؤولية لأنني أخاف الله . هل يعلم لاعبنا المحترف ، صانع الألعاب أن المراوغة تقنية الملاعب لا المكاتب و أن المال مال الشعب و أن مال الشعب أمانة.
نذكر وزيرنا الكروي أن “كل من عليها فان و يبقي وجه ربك ذي الجلال و الإكرام” و أن مسؤولا أكبر منه درجة لقي ربه و أشاد المقربون منه بأخلاقه الحميدة و تواضعه و نعث بالحكيم. كان مسؤولا نظيفا بشهادة رفاقه و سيسأل عن المسؤولية التي تحملها. إنقطع عمله إلا من ثلاث و انتقل إلى السؤال. رحم الله الفقيد و أعانه الله على الإجابة و أطال الله في عمر السيد وزير المركب الرياضي مولاي عبد الله.