ردا على المقالة الملغومة و التي نشرها المسمى عاشور الدويسي و التي تحمل عنوان׃ من أنت و ما هي مهنتك؟
و إيمانا مني بشعار فاس نيوز – منكم و إليكم- و انطلاقا من مبدأ حق الرد فإنني ارتأيت تقديم سيرة ذاتية عن حياتي الشخصية و علاقتي بالمملكة المغربية.
أنا و أعوذ بالله من قولة أنا . أنا مواطن مغربي الجنسية من أب و أم مغربيان ولدت بمدينة فاس في ثمانينيات القرن الماضي تعايشت مع أهل فاس و أهالي فاس و كل المغاربة و شربت من ماءها و ترعرعت في خيراتها و تلقيت تعليمي الدراسي بها و تعلمت الكثير و الكثير بها و بالتالي أنا مواطن مغربي بكل ما تحمله الكلمة من معنى قانونيا و اجتماعيا و سياسيا.و ارتباطا بالموضوع فقد جاء في الخطابات الملكية السامية انه لا فرق بين ريفي و دكالي أو صحراوي أو جبلي فالكل مغاربة . و لكن و رغم ذلك فهناك البعض ممن لا يحبون الخير لهذا الوطن ويتهمون الشرفاء منه بعدم الانتماء إليه و من هذا المنطلق أود أن أقول لصاحب المقالة الملغومة أنني مغربي ولدت بفاس و أصلي من الصحراء المغربية و بالضبط من جهة كلميم السمارة إقليم طاطا من حفدة الزاوية الشرقاوية بواحة الجباير بجماعة أم الكردان و أتوفر على شهادة التعريف بالنسب إلى الشرفاء الشرقاويين حفدة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه موقعة من طرف نقيب الشرفاء العلويين بإقليم طاطا المرحوم الحبيب مولاي إبراهيم سنة1989 و لا زال ارتباطي بالعائلة هناك إلى اليوم . و من بين الأشياء التي افتخر بها أن خالي اسر لدى المرتزقة البوليساريو مدة 26 عاما دفاعا عن الوطن كما أن أمي عايشت هجومات المرتزقة البوليساريو لمرات عدة على إقليم طاطا و لا زالت أختي تحمل في جسدها إلى اليوم آثار الحروق التي خلفها هجوم المرتزقة البوليساريو لولا تدخل القوات القوات المسلحة الملكية آنذاك لما بقيت عائلتي على قيد الحياة فتحية إخلاص ووفاء و تقدير احترام مني إلى الجيش المغربي على الدوام .
و من بين الأشياء التي افتخر بها و التي لن أتوانى عن تقديمها إلى وطنني المغرب هو إبلاغي عن مجموعة من المرتزقة البوليساريو سنة 2009 لدى ولاية جهة فاس بولمان إيمانا و إخلاصا مني لقسم المسيرة . و دائما في إطار من أنا و ما هي مهنتي . فانا مغربي بكل افتخار طالب جمعوي إعلامي و لما لا جندي في صفوف القوات المسلحة الملكية دفاعا عن الوطن إن اقتضت الضرورة تحت شعار الله الوطن الملك .
شكرا فاس نيوز