توصلت فاس نيوز عبر بريدها [email protected] ببلاغ بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الانساني 2014
موضوع 2014 : التحرك وكأننا فرد واحد: التضامن بوصفه أساسا لجدول أعمال الأمم المتحدة للتنمية لما بعد 2015
يخلد العالم اليوم العالمي للتضامن الانساني يوم 20 دجنبر من كل سنة حيث حددت الجمعية العامة، في قرارها 209/60 المؤرخ في 17 مارس 2006، التضامن باعتباره أحد القيم الأساسية والعالمية التي ينبغي أن تقوم عليها العلاقات بين الشعوب في القرن الحادي والعشرين، يوم للاحتفاء بوحدتنا في إطار التنوع.
والمكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان وإذ يخلد هذا اليوم العالمي تحث شعار: السلطات تعمم القمع فلنعمم التضامن, يؤكد تضامنه مع كل الشعوب المقهورة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني ضد آلة الاحتلال الصهيونية، و وطنياحيث يحل هذا اليوم على إيقاع المنع والتضييق على ممارسة العمل الحقوقي, والذي تجلى بشكل واضح في منع أنشطة العديد من الجمعيات الحقوقية المغربية (الجمعية المغربية لحقوق الإنسان, العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان’ عدالة’ الخ…..) وكذلك مسيرة الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان التي أعلنت عنها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان والتي كان موضوعها التضامن مع ضحايا فيضانات الجنوب، وتم منعها بالشطط في استعمال السلطة والسب والقذف والتعنيف في حق المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان, والتنسيق الميداني للمعطلين, والسلاليات والسلاليين والحرفيين والسائقين وعسكرة كل الشوارع المؤدية الى مكان الوقفةـ وإعلان حضر التجول بالنسبة لمسيري المسيرة, وايمانا بأن ممارسة حقوقية سليمة تستوجب احترام الدولة لالتزاماتها في الاتفافيات الدولية وبأن التضامن هو من الأشكال المهمة لتحقيق أهداف التنمية فإننا:
Ø ندعو الحكومة الى ضرورة احترام التزاماتها في الاتفاقات الدولية وحقوق الإنسان على مستوى الممارسة.
Ø نؤكد تضامننا التام واللامشروط مع كل ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان بالمغرب, بكل فئاتهم معتقلي الرأي, الصحفيين المتابعين بمقتدى القانون الجنائي, ضحايا سنوات الرصاص, سلاليين وسلاليات, سكان الأحياء الصفيحية, ضحايا الكوارث الطبيعية’ المعطلين, ومع كل أشكال الدفاع عن حقوقهم: تنسيقيات السكان, التنسيق الميداني للمعطلين, جمعيات السلاليين, وكل الحركات الاحتجاجية السلمية.
Ø نؤكد على ضرورة تشجيع النقاش وفتح حوار وطني جاد ومسؤول بإشراك الجميع, بشأن سبل تعزيز التضامن لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، بما في ذلك القضاء على الفقر وتدبير صندوق المقاصة.
وتزامنا مع هذا اليوم العالمي قرر المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان:
تقديم شكاية لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط ضد باشا حسان ومسؤولين بولاية جهة الرباط سلا زمور زعير ضد الممارسات الحاطة بالكرامة والمهينة, والعنف ضد أعضاء الرابطة، وممارسات أخرى سندرجها بالتفصيل في شكاياتنا.