الجزائر تراقب حدودها مع المغرب

بعد شروع المغرب في تشييد سياج الكتروني في حدوده مع جارته الشرقية، لم يتأخر رد فعل هذه الأخيرة كثيرا، حيث أعلنت عن عزمها هي الأخرى تأمين حدودها مع المملكة عبر المراقبة الالكترونية.
 
وفي هذا السياق، كشف مسؤول أمني جزائري ، هو العقيد عبدالكريم رملي قائد الدائرة الجهوية الثانية حرس الحدود ، خلال مؤتمر صحافي أمس الخميس أن بلاده تعتزم تأمين حدودها الغربية مع المغرب عبر المراقبة الإلكترونية، متحدثا عن دراسة بلاده  ل”مشروع تعزيز تدابير تأمين الشريط الحدودي الغربي بالمراقبة الإلكترونية .”
 
ومن المفترض أن تتم هذه المراقبة من خلال “تجهيزات تكنولوجية حديثة على غرار الكاميرات التي تشكل سندا داعما لعمل الوحدات المكلفة بحراسة وأمن الحدود البرية، يبرز نفس المسؤول.
 
ويذكر أن هذا الإجراء الجزائري جاء شهورا بعد إعلان المملكة عن انشائها سياجا حدوديا يمتد في مناطق متفرقة من مدينة السعيدية إلى منطقة قبيلة بني حمدون بجرادة، وسيشمل المناطق “الاستراتيجية والحيوية ” على طول الحدود الشرقية مع الجارة الجزائر، التي يبلغ طولها ما يناهز 1560 كيلومترا. وذلك على أساس أن يشمل هذا السياج المناطق التي “يتم استخدامها فعليا كمنافذ سرية للعبور في الاتجاهين معا.”