رجحت مصادر مطلعة أن تكون الأقراص المهلوسة القرقوبي هي السبب الرئيس في ارتكاب مجزرة الرحامنة الرهيبة،التي ارتكبها البارحة الخميس شاب من مواليد 1991، قام بذبح والدته واثنين من إخوته، وزوجة أخيه وابنها، فيما أصاب أخاه الثالث إصابة بالغة الخطورة نقل على إثرها إلى مستشفى ابن طفيل بمدينة مراكش في حالة خطيرة، حيث وضع في غرفة العناية المركزة نظرا لوضعه الصحي الخطير .
وأوضحت مصادر مطلعة أن الشاب «م.ش»، الذي كان في حالة هيجان، وكان حاملا سكينا من الحجم الكبير، أجهز على خمسة من أفراد أسرته مستغلا نومهم، قبل أن يستفيق شقيقه، الذي اكتشف المجزرة، وحاول الهرب من الطعنات، التي كان يوجها الجاني إلى أفراد الأسرة، لكن الأخير طعنه بسكينه، وأرداه، لكن مرتكب المجزرة اعتقد أن شقيقه لفظ أنفاسه، فغادر المكان، قبل أن يقوم الضحية ويتوجه إلى خارج المنزل طالبا النجدة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن مصالح الدرك الملكي بصخور الرحامنة انتقلت إلى مكان المجزرة، بعد توصلها بإخبارية في الموضوع، من طرف السلطة المحلية، حيث تم اعتقال الجاني، في انتظار وصول عناصر المركز القضائي للقيادة الإقليمية للدرك الملكي بابن جرير رفقة الشرطة العلمية والتقنية لفتح تحقيق حول ظروف وملابسات الحادث، وقد حل وكيل الملك بمسرح الجريمة، قبل أن يتم نقل جثث الضحايا إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بابن جرير لتشريحها وإعداد تقرير حول ملابسات الجريمة.